محلي
بعد إنقاذ 68 مهاجرًا.. عمدة لامبيدوزا الإيطالية: فيروس كورونا في أوروبا لم يمنع مغادرة المهاجرين من ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير
أوج – روما
قال عمدة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية توتو مارتيلو، اليوم الثلاثاء، إن انتشار فيروس كورونا المستجد في عدة بلدان أوروبية لم يمنع حتى الآن مغادرة المهاجرين من ليبيا، مشيرًا إلى أن 34 مهاجرًا هبطوا في لامبيدوزا، معظمهم من جنوب الصحراء الكبرى، وبعضهم سوري، وهم؛ 11 امرأة و 23 رجلاً.
قال عمدة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية توتو مارتيلو، اليوم الثلاثاء، إن انتشار فيروس كورونا المستجد في عدة بلدان أوروبية لم يمنع حتى الآن مغادرة المهاجرين من ليبيا، مشيرًا إلى أن 34 مهاجرًا هبطوا في لامبيدوزا، معظمهم من جنوب الصحراء الكبرى، وبعضهم سوري، وهم؛ 11 امرأة و 23 رجلاً.
وأضاف مارتيلو، في تصريحات لوكالة “نوفا” الإيطالية، طالعتها “أوج”: “وقعت على الفور على أمر نقابي ينص على أن جميع الأشخاص الذين تم إنزالهم يتم نقلهم مباشرة من فافالورو، حيث تم تجميعهم ومساعدتهم من قبل أفراد مجهزين بمعدات الحماية الشخصية وفقاً لقواعد كورونا داخل مركز الاستقبال، فيما سيبقون في الحجر الصحي دون أن يتمكنوا من الابتعاد عن الهيكل”.
وكانت سفينة آلان كردي التابعة لمنظمة سي آي غير الحكومية، أنقذت 68 مهاجراً، مؤكدة أن الليبيين حاولوا وقف عمليات الإنقاذ بإطلاق النار في الهواء، وأن المهاجرين الآن آمنين على متن السفينة.
وكانت إيطاليا جددت في التمور/أكتوبر الماضي، اتفاقًا مع حكومة الوفاق غير الشرعية تعرض لانتقادات واسعة عام 2017م مع خفر السواحل الليبيين لمنع المهاجرين من محاولة المغادرة إلى أوروبا.
وتقول جماعات حقوقية إن ليبيا تحتجز بشكل روتيني المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط وتعيدهم إلى مراكز الاحتجاز المزدحمة، حيث كان العديد منهم ضحية سوء المعاملة والعمل القسري.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.