أوج – الشويرف
وجه عضو المجلس البلدي الشويرف، أبو بكر الحسين العزومي، اليوم الأحد، رسالة لمن يلوم على قرية الشويرف في قطع المياه، قائلاً: “نقولك والله العظيم المياه مقصوصة على الشويرف زي ما هي مقصوصة عليك.. ومش لاقي حتى بيش نغسل وجهي”.
وجه عضو المجلس البلدي الشويرف، أبو بكر الحسين العزومي، اليوم الأحد، رسالة لمن يلوم على قرية الشويرف في قطع المياه، قائلاً: “نقولك والله العظيم المياه مقصوصة على الشويرف زي ما هي مقصوصة عليك.. ومش لاقي حتى بيش نغسل وجهي”.
وأضاف العزومي، في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، رصدتها “أوج”: “السؤال الأهم.. ليش جهاز تشغيل النهر كل ما يخطم عليهم أحد يقول سكروا الماء يقولون له حاضر.. ويسكروا الصنيصكة من غير نقاش؟”.
وتابع: “أين أجهزة حماية النهر؟، اللي نعرفه إن فيه كتيبتين يحموا في النهر تبع طرابلس.. وينهم ولا فلوس وميزانيات وسيارات بس، كذلك جهاز مكافحة الإرهاب تبع الرجمة هو كذلك متمركز في قرية النهر وغيلان.. وداير روحه بيحمي النهر، الأمور مش نظيفة مهما حاولنا أحسان النية”.
وواصل: “على فكرة أنا كعضو مجلس بلدي، أبرأ إلى الله من كل عمل مُشين لا يرضاه الله عز وجل، ويعلم الله أنني خائف على روحي نفتح المياه نلقى نفسي في القرنادة أو في مكب كناسة”.
واختتم: “هذا بيان للناس وتبرئه للذمة ووالله ثم بالله ثم تالله، أن أهل الشويرف البسطاء بريئون مما يحصل وحصل ولا علاقة لهم بما يحدث والناس ضاربها الخوف وعطشانين زيهم زيكم”
وكان جهاز النهر الصناعي العظيم، أعلن أن مجموعة مسلحة اقتحمت موقع الشويرف التابع لمنظومة “الحساونة – سهل الجفارة”، وأجبرت العاملين بالموقع على غلق كل صمامات التحكم بالتدفق وإيقاف تشغيل آبار الحقول، الأمر الذي سيؤدي إلى انقطاع المياه عن العاصمة طرابلس والمدن المجاورة لها.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإرسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.