محلي
انتصار زائف.. حسابات تركية تكشف دعم القوات المسلحة التركية لـ”الوفاق” في السيطرة على الساحل الغربي #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير
أوج – اسطنبول
كشفت حسابات تركية، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تقدم القوات التابعة لحكومة الوفاق “غير الشرعية”، بدعم من القوات التركية نحو صرمان وصبراتة.
كشفت حسابات تركية، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تقدم القوات التابعة لحكومة الوفاق “غير الشرعية”، بدعم من القوات التركية نحو صرمان وصبراتة.
وذكر حساب يدعى “SaitErguven”، أن القوات المسلحة التركية دخلت صبراتة وصرمان، موضحًا أن الاشتباكات مستمرة، وأن مدينة العجيلات تحت سيطرة حكومة الوفاق.
وبيّن حساب تركي آخر، يدعى “TSKMap”، أن القوات المسلحة التركية، سيطرت أيضًا على مناطق العسة والعجيلات، ضمن عملية اليوم الإثنين، للسيطرة على صبراتة وصرمان.
وأوضح أن القوات التركية، خلال سيطرتها على منطقة صبراتة، استولت على 10 دبابات، تابعة للقوات التي كانت متواجدة في صبراتة.
وسيطرت القوات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، اليوم الإثنين، على مدن الساحل الغربي بمساندة طيران تركي مُسير، والتي منها صرمان وصبراتة، واستولت على عدد من المدرعات وعربات صواريخ جراد، و10 دبابات وآليات مسلحة.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.