بعد إعلان الوطنية للنفط عجزها.. العامة للكهرباء: احتياجاتنا من الوقود الخفيف والثقيل زادت بشكل مضاعف نتيجة إقفال صمام خط الغاز المغذي لمحطات التوليد في المنطقة الغربية #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس

أعلنت الشركة العامة للكهرباء، عقد اجتماع موسع، الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي بمقر وزارة المالية، بحضور المدير التنفيذي للشركة العامة للكهرباء، المهندس علي ساسي، ووكيل وزارة المالية، وعضو مجلس الإدارة بالمؤسسة الوطنية للنفط ومدير عام التسويق الدولي بالمؤسسة الوطنية للنفط ومدير عام التزويد والنقل البحري بشركة البريقة لتسويق النفط.

وقالت الشركة في بيان لمكتبها الإعلامي، طالعته “أوج”، إن الاجتماع تناول العجز المتوقع في إمدادات الوقود خلال الأيام المقبلة لتغذية محطات توليد الطاقة الكهربائية، بعد إعلان المؤسسة الوطنية للنفط عدم قدرتها على تلبية احتياجات محطات التوليد من الوقود الخفيف والثقيل نتيجة عدم تحصلها على المخصصات المالية للإيفاء بذلك.

وأضاف البيان، أن احتياجات الشركة من الوقود الخفيف والثقيل زادت بشكل مضاعف نتيجة إقفال صمام خط الغاز المغذي لمحطات التوليد في المنطقة الغربية.

من جهته، قال المدير التنفيذي للشركة العامة للكهرباء، إن الشركة تخلي مسؤوليتها من حدوث عجز في إمدادات الوقود الذي يؤدي إلى خروج وحدات التوليد وبالتالي انقطاع التيار الكهربائي على العديد من المدن والمناطق الليبية.

وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.

يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق

Exit mobile version