أوج – تونس
ناشد المواطنون الليبيون العالقون بمدينة جربة بتونس السلطات الليبية لإيجاد حلا لوضعهم الحالي داخل الأراضي التونسية، مؤكدين أن السُبل انقطعت بهم في جربة ولا يستطيعون الخروج منها أو الدخول مرة أخرى.
ناشد المواطنون الليبيون العالقون بمدينة جربة بتونس السلطات الليبية لإيجاد حلا لوضعهم الحالي داخل الأراضي التونسية، مؤكدين أن السُبل انقطعت بهم في جربة ولا يستطيعون الخروج منها أو الدخول مرة أخرى.
وقال المواطنون، في بيانٍ مرئي، تابعته “أوج”: “نحن الجالية الليبية بتونس نناشد الدولة الليبية ووزارة الخارجية والهلال الأحمر ومنظمة حقوق الإنسان والسفارة الليبية بأن ينظروا لوضعنا المأساوي في مدينة جربة”.
وتابع البيان: “لا يوجد أي مسؤول أو جهة اختصاص تمثل الدولة الليبية للنظر في شؤوننا حيث أن أغلبيتنا أتينا لتونس لطلب العلاج وفينا من كبار السن والشيوخ والعائلات، حيث نفدت مدخراتنا المالية وتعذرت بنا سبل الحياة في أوسطها وأصبحنا عاجزين عن توفير قوتنا اليومي”.
وواصل: “لدينا حالات مرضية حرجة جدًا ولدينا حالة وفاة طبيعية منذ أربعة أيام في المصحة، ومن ثم فإننا نناشد جميع الجهات المختصة مما سبق ذكره من منظمات حقوق الإنسان والجهات ذات الاختصاص في الدولة الليبية لتنظر أحوالنا وأن تضع لنا الحلول الفورية”.
وأردف: “السفارة الليبية في تونس قد خصصت شخص يدعى مصطفى العرابي منذ فترة، وبعد يومين لم يحضر إلينا ولم يرد علينا هاتفيًا، كما قمنا بالاتصال بأكثر من شخص من أعوان السفارة الليبية في تونس والقنصلية الليبية في صفاقس ولم يرد علينا أحد إلى الآن”.
واختتم: “نحن ليبيون ولنا حقوق أمام الدولة الليبية نطالب بها أمام كافة منظمات حقوق الإنسان، ونأمل من الجهات المختصة النظر في شؤوننا واتخاذ الإجراءات بأسرع وقت ممكن ونطالب بإرجاعنا لأرض الوطن أو توفير سُبل الحياة والعيش داخل الدولة التونسية”.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 الكانون/ ديسمبر 2019م، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف آي النار/ يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.