محلي
البرلمان العربي يناقش مستجدات الأوضاع في ليبيا ومكافحة الأوبئة بالعالم العربي غدًا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – القاهرة
أعلن البرلمان العربي، أنه سيناقش غدًا الأحد، الآثار الاقتصادية لجائحة وباء كورونا المستجد، والمعروف علميًا باسم “كوفيد 19″، على الدول العربية.
أعلن البرلمان العربي، أنه سيناقش غدًا الأحد، الآثار الاقتصادية لجائحة وباء كورونا المستجد، والمعروف علميًا باسم “كوفيد 19″، على الدول العربية.
وذكر المكتب الإعلامي للبرلمان العربي، في بيان له، طالعته “أوج”، أن الاجتماع الذي سيُعقد عن بُعد عبر تقنية الفيديو كونفرانس، سيناقش مشروع قرار بشأن مواجهة انتشار جائحة كورونا في العالم العربي، ومقترحًا لرئيس البرلمان العربي بشأن إصدار قانونًا عربيًا استرشاديًا لتعزيز الصحة الوقائية ومكافحة الأوبئة في العالم العربي، إضافة إلى 4 مشروعات بشأن متابعة تطورات الأوضاع في ليبيا وفلسطين واليمن وسوريا.
وتابع أن الاجتماع سيتناول أيضًا سبل مواجهة ومعالجة آثار كورونا الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية على الشعب العربي، وتداعياته على اقتصادات الدول العربية، مُستدركًا: “رئيس المكتب الإقليمي للشرق الأوسط لمنظمة الصحة العالمية والأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية والصحية بجامعة الدول العربية سيقدمان خلال الاجتماع عرضًا بشأن تطورات انتشار فيروس كورونا في الدول العربية وتأثيراته على قطاع الصحة والقطاعات الأخرى، وسبل مواجهته والجهود المبذولة لمساعدة الدول العربية لتخطي آثار هذه الجائحة”.
واختتم المكتب الإعلامي للبرلمان العربي، أن الاجتماع سيستعرض ما أُنجز في تقارير الحالة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحقوق الإنسان في العالم العربي لعام 2019م.
وسجلت ليبيا 49 إصابة بفيروس كورونا المُستجد حتى الآن، منها 4 حالات بالمنطقة الشرقية، وحالة وفاة واحدة بطرابلس، كما سجلت 11 حالة شفاء.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 الكانون/ ديسمبر 2019م، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف آي النار/ يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق