أوج – طرابلس
وجه آمر سلاح المدفعية، في القوات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، فرج مصطفى اخليل، اليوم السبت، رسالة تهديد ووعيد إلى وفد بني وليد الذي التقى عدد من أهالي مدينة مصراتة، قائلاً: ” لا مفر لكم ولا يمكن أن ينقذكم أحد ممن اجتمعتم معهم”.
وجه آمر سلاح المدفعية، في القوات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، فرج مصطفى اخليل، اليوم السبت، رسالة تهديد ووعيد إلى وفد بني وليد الذي التقى عدد من أهالي مدينة مصراتة، قائلاً: ” لا مفر لكم ولا يمكن أن ينقذكم أحد ممن اجتمعتم معهم”.
وأضاف اخليل، في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، طالعتها “أوج”: “عظم الله أجركم وأحسن الله عزاؤكم.. لا مفر لكم ولا يمكن أن ينقذكم أحد ممن اجتمعتم معهم، لأنهم ببساطة لا يملكون شيء، فعلي أرض الواقع القادة الميدانين والمحاور والسلاح والذخيرة وغرفة العمليات.
وتابع اخليل: “سائرون في الدرب وحالفين برحمة كل شهيد ناخذوا بحقوقهم وصفتكم من قبل بأنكم أغبياء وحمقي وتوعدناكم بمصير ساحق، واليوم أنتم قاب قوسين أو أدني”.
وتساءل اخليل: “أين صبراتة وصرمان والعجيلات والجميل من قبل؟، أين صلاح الدين والمشروع اليوم؟، أين ترهونة؟”.
واختتم: “والله إنه نصر الله المُبين، ونحن موعودون لأننا صدقنا ما عهدنا الله عليه، أما أنتم فخسئتم دنيا وآخرة، ولمزبلة التاريخ أعدكم هذه المرة، ليس بصورة السويحلي رمز جهادنا، بل بصور جميع شهدائنا ولن نخرج من بني وليد”.
وكان المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة، أعلن اليوم السبت، أنه يرفض كافة اللقاءات التي وصفها بـ”المشبوهة” داخل وخارج بني وليد مع مدينة مصراتة.
وذكر المجلس في بيان مرئي له، تابعته “أوج”، أن عمله كان عملاً جبارًا، ونتج عنه زخم شعبي وتفاعل جماهيري منقطع النظير، وترجمة لمواقف بني وليد المشرفة الرافضة للمؤامرة والمتصدي للفرنجة وأذنابهم.
وتابع: “إن ورفلة العظيمة وروحها بني وليد لن يضيرها التنطع ولا يمكن أن تعطي القيادة لغير من ترتضيه، وتتوسم فيهم الغيرة والفزعة والحرص على التاريخ وصون المبدأ وتضحيات ابنائها”.
وواصل: “إن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة أنقى وأطهر من أن يطاله المتهارون، وأسمى من أن يناله الزاحفون، ويرفض المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة اللقاءات المشبوهة داخل وخارج بني وليد مع مدينة مصراتة، كما نرفض وبشدة البعث بمصير دم الشهداء في كل زمان ومكان”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.