أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود»، الأحد إنهاء الشراكة التي ربطتها بمنظمة «إس أو إس ميدتيرانييه»، مؤكدة عدم قدرتها على الاستمرار في العمل على متن سفينة «أوشن فايكنغ» التي تنفذ عمليات إنقاذ المهاجرين في المتوسط لا سيما قبالة السواحل الليبية.
وأوضحت المنظمة في بيان لها عبر موقعها الالكتروني أن سفينة «أوشن فايكنغ»، فشلت في التوصل إلى اتفاق مع «إس أو إس ميدتيرانييه»، بشأن إمكانية العمل على الرغم من الأزمة الصحية.
وطالبت المنظمة برفع القيود التي تمنع المنظمات غير الحكومية من إنقاذ الأرواح في البحر، لافتة إلى أنه يجب ألا تستخدم المعركة ضد فيروس كورونا كذريعة لفرض سياسات هجرة مميتة.
وأشارت المنظمة إلى أن الدول الأوروبية بعد أن خفضت قدرة المنظمات غير الحكومية على البحث والإنقاذ وفرضت قيودًا شديدة على القلة التي لا تزال تعمل عليها أن تتحمل الآن المسؤولية عن الأزمة الإنسانية في البحر التي عززتها.