20,2 مليون دولار في 2019.. صدقات الخارجية الأمريكية لمفوضية اللاجئين بليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_جماهير
أوج – تونس
أطلع رئيس بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا، بول كافالييري، السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، على الأنشطة الحيوية للمفوضية لفائدة النازحين داخليًا الأشخاص واللاجئين وطالبي اللجوء والمجتمعات المضيفة لهم، كما وصف التنسيق المستمر للمفوضية مع منظمة الصحة العالمية والسلطات الليبية للتخفيف من آثار جائحة فيروس كورونا.
وأوضحت السفارة الأمريكية، في بيان، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، طالعته “أوج”، أن نورلاند وكافاليري، ناقشا خلال اجتماع افتراضي، الحاجة إلى وقف إنساني فوري للأعمال العدائية، مؤكدين أنّ اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين يتأثرون بشكل كبير بالنزاع، وأنّ عدداً من المستشفيات والمرافق الصحية تعرّضت للهجوم، كما شددا على أهمية منع أي تمييز ووصم للاجئين والمهاجرين في خضم جائحة كورونا، خصوصا أنّ الفيروس يمكن أن يصيب أي شخص ولا يفرّق بين جنسية وأخرى أو عرق وآخر.
واستجابة لجائحة فيروس كورونا، توسع المفوضية، وفقا للبيان، مساعدتها للقطاع الصحي في المجتمعات المحلية في جميع أنحاء ليبيا، وقد تبرّعت بمواد النظافة والمعدات الطبية وست سيارات إسعاف دفع رباعي للبلديات المحلية والسلطات الصحية والهلال الأحمر الليبي بما في ذلك المدن الجنوبية حيث الوصول إلى الرعاية الصحية محدود.
وأضاف تقدم المفوضية في ليبيا تقدم المساعدة والخدمات الحيوية للنازحين واللاجئين وطالبي اللجوء، بما في ذلك مواد الطوارئ والمعونة الطبية والمساعدة النقدية، كما تسجّل طالبي اللجوء وتسهّل إعادة التوطين الآمن لأكثر الفئات ضعفا، موضحا أن هناك أكثر من 48 ألف لاجئ وطالب لجوء في ليبيا، وأكثر من380 ألف نازح داخليًا، منهم 200 ألف نزحوا حديثًا منذ الطير/ أبريل 2019م فقط.
ودعت المفوضية إلى إطلاق سراح تدريجي لمجتمع اللاجئين والمهاجرين المحتجزين أو عند إنزالهم بعد الإنقاذ في البحر، مؤكدة أنه حتى الآن في عام 2020م، تم إطلاق سراح 231 من طالبي اللجوء واللاجئين من الاحتجاز بعد تدخل المفوضية.
وبلغ إجمالي مساهمة وزارة الخارجية الأمريكية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين- ليبيا من خلال مكتب السكان واللاجئين والهجرة مبلغ 20.2 مليون دولارا في السنة المالية 2019م، ويساعد الدعم الأمريكي المستمر لمفوضية اللاجئين مجتمعات اللاجئين على الاستجابة للوباء، وخاصة بالنظر إلى ضعفهم الفريد في مواجهة جائحة فيروس كورونا، وفقا للبيان.
عايرت السفارة الأمريكية، الشعب الليبي بالصدقات التي قدمتها للحكومات المتعاقبة منذ أحداث 2011م، حيث قال المكتب الإعلامي للسفارة الأمريكية في بيان، طالعته “أوج”، إنها تصدقت من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، على نقابة المهن الطبية بالمساعدة في طرابلس الكبرى وشبكة من مؤسسات الاستجابة للطوارئ المحلية لتحسين المساعدة الطارئة التي يقدمها مركز اتصالات 1415.
وأضاف البيان: “بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أقام المركز مكتبًا، وأنشأ موقعًا الكترونياً، وأطلق تطبيقًا للجوّال يمكّن الجميع من طلب الدعم في حالات الطوارئ”.
وتابع: “نتيجة لمساعدة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تلقت اللجنة معدات إخلاء ومعدات طبية تم توزيعها على المستجيبين الأوائل والمؤسسات الطبية في جميع أنحاء طرابلس، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الليبي”.
وأشار إلى أنه جرى توفير وفّرت المستلزمات الطبية لسبعة مراكز طبية في عدة مناطق التي تشمل سوق الجمعة وعين زارة وحي الأندلس وتاجوراء وأبو سليم ومركز طرابلس.
وأكد أن هذه المساعدة هي جزء من عقود من الاستثمارات الأمريكية لتعزيز الصح والتنمية الشاملة في ليبيا، التي تشمل أكثر من 715 مليون دولار من إجمالي المساعدات الأمريكية التي تم استثمارها منذ عام 2011م.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.