محلي
صحفية أمريكية: المرتزقة السوريون يمارسون أعمال نهب وسرقة وتجارة مخدرات في طرابلس #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – القاهرة
كشفت الصحفية الأمريكية المتخصصة في تغطية الأزمات الإنسانية والصراعات، ليندسي سنيل، أن العديد من المرتزقة السوريين الموجودين في ليبيا للقتال بجانب قوات حكومة الوفاق غير الشرعية، تعرضوا للقتل والسجن بعد ممارستهم أعمال نصب وسرقة وتخريب.
وقالت سنيل، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رصدتها “أوج”، إن العديد من الفصائل السورية على رأسها فصيل حمزة نصبت كمائن لنهب المواطنين، بينما قامت بتوريد حبوب مخدرة مثل الكابتاجون والترامادول من سوريا إلى ليبيا.
وأكدت أن العديد من هذه الفصائل تعرض للقتل والسجن بسبب هذه الأعمال والممارسات.
ومن جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أول أمس الاثنين، بأن حصيلة قتلى المرتزقة السوريين في ليبيا بلغت 199 قتيلا، موضحا أن القتلى من فصائل لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه.
ورصد وصول دفعة جديدة تضم العشرات من مقاتلي الفصائل الموالية لأنقرة إلى ليبيا، وبذلك ترتفع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن إلى نحو 5300 مرتزق، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 2100 مجند.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.