عالمي

الخارجية الروسية: طرفا النزاع لا يلتزمان بوقف النار في ليبيا وحان وقت تعيين مبعوث أممي جديد #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – موسكو

أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن قلقها إزاء استمرار القتال بين طرفي النزاع في ليبيا، في إطار العمليات العسكرية في العاصمة طرابلس، منذ يوم 4 الطير/أبريل 2019م.

وذكرت “زاخاروفا” في تصريحات لها، نقلتها شبكة أخبار “روسيا اليوم”، طالعتها “أوج”، أنه لابد من تعيين مبعوث أممي جديد في أسرع وقت ممكن بغية تكثيف الجهود الدولية لتهدئة الوضع، موضحة أن طرفي النزاع الليبي لا يلتزمان بوقف النار.

وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.

ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.

يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى