مطالبًا الليبيين بإسقاط الرئاسي.. حفتر: ادعى الشرعية وارتكب جرائم ترقى للخيانة العظمى وتحالف مع ميليشيات الإرهاب #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – الرجمة
قال خليفة حفتر، مساء اليوم الخميس، إن “قواتكم المسلحة قدمت تضحيات جمة من أجل تحرير البلاد من الإرهاب تمثلت في قوافل من الشهداء وآلاف الجرحى”.
وأضاف حفتر، في كلمة مرئية، تابعتها “أوج”، إن الإرهاب انتشر في ليبيا انتشارا واسعا مستهدفًا القضاء على ما تبقى من المؤسسات الأمنية، مشيرًا إلى أن تنظيماتهم تمكنت من فرض سيطرتها على البلاد فقامت بارتكاب أبشع الجرائم في حق المواطنين واغتيال النشطاء السياسيين والإعلاميين والحقوقيين والقيادات الاجتماعية الوطنية.
وأشار حفتر، إلى أن الإرهاب خيم على ليبيا ففرض مناخ الخوف والرعب وانهارات مؤسسات الدولة وتحول المشهد في البلاد إلى فوضى عارمة شملت كافة مناحي الحياة.
وأكد حفتر، أنه “رغم ما تعرضت له القوات المسلحة من غدر وخيانة باغتيال كوادرها الاستيلاء على مقدراتها والعمل على تصفيتها وإلغاء دورها إلا أنها رفضتت الخنوع والاستسلام وقررت المواجهة في ظروف قاسية واستجاب أبطالها لنداء الوطن وأعلنت تحديها للإرهاب بدعم شعبي منقطع النظير ومناشدة القوى الشبابية في جميع ربوع البلاد فتمكنت من التصدي للإرهاب وهزيمته في بنغازي والهلال النفطي ودرنة ووسط البلاد وأقاصي الجنوب”.
وتابع: “القوات المسلحة تواصل اليوم ملحمة الكفاح داخل العاصمة ليكون تحريرها تتويجا لهذه المسيرة الظافرة، فالمشهد السياسي والوضع الاقتصادي انحدرا إلى أسوأ حال كنتيجة مباشرة لفساد ما يسمى بالمجلس الرئاسي وارتكابه العديد من الجرائم”.
وواصل: “ما يسمى بالمجلس الرئاسي ادعى الشرعية وارتكب جرائم ترقى للخيانة العظمى وأفسد الذمم ودمر الاقتصاد وتحالف مع ميليشيات الإرهاب وسخر موارد النفط لها، وجلب المرتزقة وسقط في هاوية العمالة والخيانة بدعوة تركيا لاحتلال البلاد”.
وطالب حفتر، الشعب بالخروج و إسقاط الاتفاق السياسي واختيار الجهة التي يرونها مناسبة لقيادة المرحلة، ؤكدًا أن “القوات المسلحة ستكون الضامن بعد الله في حماية اختياراتهم”.
وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.