قنونو: رصدنا 70 آلية تابعة للعصابات الغازية قدمن من ترهونة إلى العربان ومنها إلى الهيرة للتسلل إلى العزيزية .
قال الناطق باسم قوات حكومة الوفاق غير الشرعية، محمد قنونو، اليوم الأحد، “إنه لم تمض 24 ساعة على استهداف مطار معيتيقة وأحياء عدة من طرابلس بصواريخ جراد، حتى شنت العصابات الغازية والمرتزقة هجومًا في أكثر من محور، انتهى بفرار من نجى منهم تاركين خلفهم جثث قتلاهم وجرحاهم وعرباتهم المدمرة”، على حد تعبيره.
وأضاف قنونو، خلال الإيجاز الصحفي لعملية بركان الغضب، طالعته “أوج”: “رصدت قواتنا بالمنطقة العسكرية الغربية الباسلة تحرك قرابة الـ 70 آلية تابعة للعصابات الغازية والمرتزقة خلال اليومين الماضيين، قدمن من ترهونة إلى العربان ومنها إلى الهيرة، وحاولت يائسة التسلل إلى العزيزية”.
وتابع: “تنفيذًا لتعليمات قيادة العملية، تحركت قواتنا البرية في هجوم كاسح التحمت فيه قوات المنطقة العسكرية الغربية وطرابلس والوسطى، كانت من نتائجه القبض على عدد من عناصر العصابات الغازية، ومقتل 8 منهم مع تدمير 6 آليات عسكرية بينها مدرعتين”.
وواصل: “في محور عين زارة، استهدفت قواتنا منصة صواريخ كانت تستهدف مطار معيتيقة وأحياء عدة من طرابلس في أوقات سابقة، و دمرت مدرعة بمن فيها من عناصر إرهابية”.
وأردف: “في محور السواني، استهدفت قواتنا مجموعة من المشاة يحتمون بدبابتين اثنين و3 مدرعات، وأحبطت مساعيهم بعد تدميرها 3 آليات مسلحة وقضت على ما لا يقل عن 15 من العصابات الغازية والمرتزقة”.
وأكمل: “قوة تأمين وحماية الطريق الساحلي نفّذت اليوم كمين محكم لتلقي القبض على عنصرين من العصابات الغازية تابعين لمجرم الحرب حفتر يقودون عمليات قطع الطريق الساحلي واستهداف المارة”.
واستطرد: “تعليماتنا لقواتنا تقضي بالتعامل الفوري والرد القاسي على العصابات الغازية والمرتزقة في كافة المحاور، ورصد واستهداف كافة منصات الصواريخ والمدفعية وعربات الجراد التي تلقي قذائفها باتجاه العاصمة طرابلس”.
واختتم: “نكرر دعوتنا لمواطنينا بالابتعاد عن أماكن تمركز العصابات الغازية والمرتزقة وعدم السماح لهم باتخاذكم دروعا يختبؤون خلفها، ونؤكد مجددًا أننا لم نبدأ هذه الحرب، لكننا نحن من سيحدد زمان ومكان نهايتها”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية