محلي

بالصور.. خطوط البراق: إصابة طائرة بشظايا نتيجة القصف وستؤثر على تشغيل الرحلات

أوج – طرابلس
أعلنت شركة الخطوط الجوية البراق، إصابة إحدى طائراتها بشظايا نتيجة القصف حول طرابلس.
وقال المكتب الإعلامي للشركة، في بيان، طالعته “أوج”، إن الحادث أدى إلى توقف الطائرة وخروجها عن التشغيل، ما سيؤثر بشكل مباشر على تشغيل الرحلات.
وأصبح مطار معيتيقة الدولي مخزنا للأسلحة بعدما حولته المليشيات والعصابات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية بمساندة تركيا إلى قاعدة عسكرية لنقل الأسلحة والمرتزقة، ليفقد الصفة المدنية، مما يعرضه للقصف بين الحين والآخر.
من جهته، أعلن وكيل وزارة المواصلات بحكومة الوفاق غير الشرعية، هشام أبو الشكيوات، توقف حركة الملاحة ثم عودتها مرة أخرى في مطار معيتيقة، بعد تعرضه لقصف بصواريخ جراد، وفقا لتأكيده.
وألمح أبو الشكيوات، في تغريدتين، الجمعة الماضية، رصدتهما “أوج”، إلى صعوبة تحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار الذي تعمل البعثة الأممية إلى تحقيقه خلال الأيام المقبلة، قائلا: “في الوقت الذي تقوم فيه وزارة المواصلات بتوثيق كل هذه الاعتداءات وإبلاغ الجهات المعنية، فإنه من الواضح أن ما يصرح به البعض عن هدنة ستتحول إلى وقف اطلاق نار دائم هو أمر بعيد عن الواقع”.
وكشف تسجيل مرئي بثته إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن تركيا نشرت نظامًا للدفاع الجوي I-HAWK PIP-3 في مطار معيتيقة بطرابلس لحماية الطائرات التي تهبط من خطر الغارات الجوية.
وأفاد موقع “ميليتاري رادار” العسكري الإيطالي، في تقرير له، طالعته وترجمته “أوج”، بأن نظام Hawk System التركي عبارة عن نظام صاروخي للدفاع الجوي لجميع الظروف الجوية، يوفر دفاعًا على نطاقات واسعة أو أهدافًا محددة ضد الطائرات سريعة الحركة على ارتفاعات منخفضة إلى متوسطة وطائرات هليكوبتر معلقة وصواريخ أرض – أرض قصيرة المدى.
وكان الناطق باسم قوات الكرامة، أحمد المسماري، أعلن فرض الحظر الجوي فوق طرابلس بالكامل، وخصوصًا مطار معيتيقة، قائلاً: “نعلن تفعيل الحظر الجوي فوق طرابلس بالكامل وخصوصًا فوق مطار معيتيقة، وأي طائرة عسكرية أو مدنية تقلع أو تهبط في المطار، ستتعرض للرد”.
كما أعلن عن تفعيل منطقة الحظر الجوي من غريان إلى شرق ترهونة وشواطئ طرابلس، وذلك بعد رصد عدد من مقاتلي تنظيم “داعش” تسللوا إلى الجنوب، مرجحًا أن تكون تركيا قد استجلبتهم، – حسب قوله.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى