هاجم مصدر دبلوماسي ليبي، السفير البريطاني السابق في ليبيا، بيتر ميليت، موضحًا أنه يقود لوبيًا متنفذًا داخل المؤسسة الوطنية للنفط، التي يرأسها مصطفى صنع الله.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، في تصريحات لصحيفة “العرب”اللندنية، طالعتها “أوج”، أن هناك لوبيّا متنفذًا داخل المؤسسة الوطنية للنفط، بقيادة بيتر ميليت، موضحًا أنه له علاقات وثيقة بشركة فيتول النفطية ومصالح متبادلة مع رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله.
وأضاف المصدر في تصريحاته، أنه شرح مرارًا للمسؤولين البريطانيين خطورة الاستمرار في دعم الإخوان وباقي التنظيمات الإسلامية على حساب “الجيش” بقيادة خليفة حفتر.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.