محلي
#الصين : تعلن عن استخدام أول لقاح لعلاج كورونا
دول العالم تواجه نقصًا في معدات الوقاية من فيروس كورونا دول العالم تواجه نقصًا في معدات الوقاية من فيروس كورونا
أفادت قناة “العربية” في نبأ عاجل لها، أن الصين أقرت استخدام أول لقاح لفيروس كورونا “كوفيد 19″، في تجارب سريرية.
أفادت قناة “العربية” في نبأ عاجل لها، أن الصين أقرت استخدام أول لقاح لفيروس كورونا “كوفيد 19″، في تجارب سريرية.
وكانت السلطات الصينية، قد سمحت رسميًا ببدء الاختبارات السريرية لأول لقاح تم تركيبه في البلاد ضد فيروس كورونا المستجد “COVID-19″، فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدء مرحلة تطوير لقاح ضد فيروس كورونا، وفقًا لـ”روسيا اليوم”.
وأضاف ترامب في مؤتمر صحفي، أن اللقاح المضاد لكورونا ما يزال في مراحل التجارب السريرية، موضحا أن “النتائج واعدة”، مطالبًا الأمريكيين بتجنب التجمع لأكثر من 10 أشخاص، كإجراء وقائي لمكافحة فيروس كورونا.
ودعا الرئيس الأمريكي إلى فرض قيود على السفر وتجنب الذهاب إلى الأماكن المزدحمة والحانات وصالات الطعام.
وأطلقت اليوم الثلاثاء الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديدًا مدينة سياتل الأمريكية أول التجارب السريرية على لقاح جديد ضد فيروس كورونا، بمشاركة 3 متطوعين، هما رجلان يبلغان من العمر 46 و25 عاما، وسيدة عمرها 43 عاما.
وتقدم الثلاثة المتطوعين مشمرين عن سواعدهم لتلقي اللقاح التجريبي ضد الفيروسات التاجية، مؤكدين أنهم أقدموا على هذه الخطوة بهدف محاربة الوباء بدلا من الاكتفاء بغسل الأيدي والعمل من المنزل.
وأفادت تقارير أن المتطوعين تلقوا جرعات متفاوتة من اللقاح الجديد لاختبار قوة الدواء، وسيجري فحصهم للكشف عن الآثار الجانبية المحتملة، وكذلك فحص دمهم لمعرفة قدرة اللقاح على تنشيط عمل أجهزتهم المناعية.
وأدلى المتطوعون الثلاثة بانطباعاتهم عن التجربة الأولى، مشيرين إلى أن اللقاحات لم تكن مؤلمة بدرجة أكبر من اللقاح العادي ضد الإنفلونزا الموسمية، مشيرين في الوقت ذاته إلى أنهم بادروا بالتطوع على أمل حماية أنفسهم، ويعون جيدا أنهم يقومون بدور صغير في بحث سيستمر 18 شهرا قبل الحصول على عينة لقاح ناجحة يمكن نشرها على نطاق واسع.
وتعمل السيدة جينيفر هالر، التي تلقت أول لقاح تجريبي ضد الفيروس التاجي، مديرة بشركة صغيرة للتكنولوجيا، وهي أم لابنين قاصرين.
وروت هذه السيدة أنها كانت تتناول الطعام بمطعم مكسيكي، حين ردت على مكالمة من رقم مجهول، وحينها سألتها عضو في فريق البحث عما إذا كانت ترغب بالمشاركة في هذه التجربة الأولى، وما إذا كان لديها 15 دقيقة للإجابة عن بعض الأسئلة، وما كان من السيدة إلا أن قطعت عشاءها على الفور ووافقت على العرض.
وقالت جنيفر هالر في مقابلة تلفزيونية إنها ستكون مضطرة إلى تسجيل درجة حرارتها يوميا ورصد الأعراض والآثار الجانبية وستجري عملية لمراقبتها على مدى 14 شهرا.