محلي

وألا يكون دوره كمجلس حرب.. أبوسبيحة: نتمنى أن يسعى مجلس مشايخ وأعيان ليبيا لنشر السلم ولم شمل الليبيين

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏لقطة قريبة‏‏، ‏نص مفاده '‏الأخبار وألا يكون دوره كمجلس حرب.. أبوسبيحة: أن يسعى مجلس مشايخ وأعيان ليبيا لنشر السلم ولم شمل الليبيين‏'‏‏‏

أوج – سبها
بارك رئيس المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية بالمنطقة الجنوبية، علي مصباح أبوسبيحة، أمس الثلاثاء، مجلس مشايخ وأعيان ليبيا، مُتمنيًا أن يكون له دور في لم شمل الليبيين.
وقال “أبوسبيحة” في كلمة له، على هامش زيارة مجلس مشايخ وأعيان ليبيا، لمدينة سبها، تابعتها “أوج”: “نشكر مجلس القبائل الذي شرفنا اليوم، ونتمنى ألا يكون دورهم كمجلس حرب، بل يسعى لنشر السلم في كافة الأراضي الليبية، ويسعى للم شمل الليبيين”.
وتقدم مجلس مشايخ ترهونة بالتحية والتقدير لجميع أعضاء المجالس الاجتماعية الذين التقوا أوائل شهر الربيع/مارس الجاري، في بلدية هراوة، في إطار استكمال بناء مجلس مشايخ وأعيان ونخب ليبيا.
وشكر مجلس مشايخ وأعيان قبائل ترهونة المجاهدة، في بيان، طالعته “أوج”، مشايخ وأعيان ونخب ليبيا الذين وضعوا ثقتهم الكاملة في الشيخ صالح الفاندي، واختاروه رئيسا للمجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ونخب ليبيا.
وأضاف البيان: “إن ثقتهم التي منحوها هي ثقة وشرف واحترام لقبائل ترهونة المجاهدة عامة، ونهنئ الشيخ صالح الفاندي على هذه الثقة الكبيرة التي حضي بها، سائلين الله أن يوفقه في هذه المهمة الوطنية”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى