طالبت فاطمة الحمروش، وزير الصحة السابقة، «الدولة الليبية» الاهتمام بمواطنيها العالقين في مطارات العالم، ويريدون العودة خوفا من تفشي فيروس كورونا في هذه الدول.
وقالت الحمروش، في منشور لها، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “أغلب الدول وفّرت لرعاياها الحلول، ولم تتركهم عاجزين مهانين، برفض صعودهم للطائرات بينما رعايا تلك الدول يُسمح لها بالصعود على نفس الطائرات”.
وأضافت “على السلطات الليبية الاهتمام بمواطنيها وتخصيص طائرات لعودة الليبيين المتواجدين في هذه المطارات، مع إعداد مراكز للفحص والعزل لمن يشتبه في ظهور أعراض الكورونا لديهم، إضافةً إلى فرض العزل بالمنازل لمن ليست لديهم أي أعراض من بقية المسافرين”.
وتابعت “أما تجاهل وضعهم المزري الحالي في المطارات وتجاهل المهانة التي يتعرضون لها فلا يدل إلا على الاستخفاف والجهل وعدم الشعور بالمسؤولية من قبل أصحاب القرار. عارٌ عليكم!”.
وكان فائز السراج، قد أعلن السبت الماضي تخصيص نصف مليار دينار لمكافحة «كورونا»، ليقابل بالهجوم والنقد لعدم وضع خطة وآلية واضحة للتعامل مع الفيروس.
ونفى المركز الوطني لمكافحة الأمراض، أمس الثلاثاء، وجود حالات إصابة بـ«كورونا» في ليبيا بعد الكشف على 5 حالات اشتباه جديدة، حيث أعلن سلبية نتيجة التحاليل المخبرية لـ7 حالات اشتباه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
وذكر المركز في بيانه رقم (5)، أول أمس الإثنين، بشأن حالتان في مستشفى الكويفية في بنغازي، وحالتان بمستشفى مصراته، وحالة بمستشفى زليتن، وحالة بمستشفى الزاوية، وحالة بحقل آمال النفطي، بأن النتيجة سالبة وذلك بعد أخذ العينات وفحصها مختبريا.
وشدد المركز الوطني لمكافحة الأمراض، في تصريحات سابقة، على أنه بصدد توزيع بطاقات سلامة من إعداد لجنة التواصل والإعلام الصحي بالمركز، على كافة شركات الطيران، لتوجيه المسافرين القادمين من الخارج في كيفية التصرف أثناء العودة من دول ظهرت بها حالات لفيروس كورونا.