عالمي

الرادار الإيطالي: طائرة يونانية تنفذ مهمة مراقبة قبالة السواحل الليبية #ليبيا #قناة_الجماهيربة_العظمى

أوج – روما

قال موقع “Italian Military Radar”، المتخصص في متابعة حركة الملاحة الجوية العسكرية وأعمال التجسس والاستطلاع، اليوم الخميس، إن طائرة تابعة للقوات الجوية اليونانية من طراز ERJ-145 AEW & C (374)، نفذت مهمة مراقبة فوق البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية.

وأضاف الرادار العسكري الإيطالي، في تقرير له، طالعته وترجمته “أوج”، أن الطائرة غادرت أثينا في تمام الساعة 07:42 بتوقيت وسط أوروبا، باتجاه الجنوب، مؤكدا أن الرادار فقد مسار الطائرة لمدة ساعة؛ حيث قامت في هذه المدة بمهمة مراقبة فوق وسط البحر الأبيض المتوسط قبالة ليبيا.

وأشار الرادار إلى أن عملية المراقبة الدورية تجري وفق قرار الاتحاد الأوروبي بتنفيذ مهام مراقبة جوية وبحرية تهدف إلى العمل مع أصحاب المصلحة المتوسطيين للحفاظ على الوعي بالمواقف البحرية وردع ومكافحة الإرهاب وتعزيز بناء القدرات.

كما تشمل بعض المهام منها دعم الوعي بالمواقف البحرية، ودعم حرية الملاحة، والقيام بمهام الاعتراض، ومكافحة الإرهاب البحري، والمساهمة في بناء القدرات، ومكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل وحماية البنية التحتية الحيوية.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي ترصد فيها مواقع ملاحة جوية عسكرية انتهاكات لطائرات تتبع دولاً أجنبية في مهمات استطلاعية أو استخباراتية أو حتى تدريبية وتجريبية لمروحياتها.

وكان موقع الرادار، أعلن عن عدد كبير جدًا من الانتهاكات للأجواء الليبية وعمليات الاستطلاع والمراقبة، آخرها رصد طائرة من طراز بوينج، تابعة لسلاح الجو التركي تقوم بمهمة استطلاع ومراقبة قبالة السواحل الليبية، فضلا عن طائرات حلف الناتو، وطائرات الاستطلاع الفرنسية، وغيرها.

وبحسب تقارير لعدة مواقع رادارات عالمية – ترصد حركة الملاحة الجوية- فقد كثف سلاح الجو الإيطالي طلعاته فوق الأجواء الغربية للبلاد طيلة العام الماضي.

وكشف مراقبون، أن عدم خشية الدول التي تخترق الأجواء الجوية الليبية من افتضاح أمرها، يحصر الموقف في سيناريوهين كلاهما مر: فإما أن هذه الدول تتفق وحكومة الوفاق المدعومة دوليًا أو أنها تأمن رد السراج، إذ ما كشف أمر مهمتها المجهولة.

وسمحت التطبيقات المجانية على الإنترنت، لهواة متابعة الملاحة الجوية كشف حقيقة استباحة سماء ليبيا، وسجلت هذه التطبيقات مباشرة قيام سلاح الجو الإيطالي، بطلعات مكثفة مشابهة على أجواء المنطقة الشرقية، والتي انحصرت في مناطق شرق وغرب بنغازي، حيث أظهرت البيانات تحليقها من منطقة توكره، وصولاً إلى منطقة الأبيار، وسلوق، وقمينس، مرورًا بالرجمة خلال العام المنصرم.

ويتباهى حساب موقع “ميليتاري رادار”، باستعراض تفاصيل رحلات التجسس، ففي مارس عام 2018م، نشر الحساب الرسمي للموقع، تفاصيل طائرة تجسس إيطالية، اخترقت الأجواء الليبية، وذكر أنها من طراز “جلف ستريم”، أقلعت من قاعدة “تراباني”، جنوبي إيطاليا، ثم عادت لها، بعد أن أنهت مهمة تصوير استخباراتية شرقي بنغازي، بعد 7 ساعات من التحليق المتواصل في سماء ليبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى