أوج – الجزائر
تلقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفيًا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، لبحث عدد من القضايا الدولية والإقليمية، ذات الاهتمام المشترك.
وذكرت رئاسة الجمهورية الجزائرية، في بيان لها، نشرته وكالة “سبوتنيك” الروسية، طالعته “أوج”، أن الرئيس عبد المجيد تبون تلقى دعوة من نظيره الفرنسي، لزيارة فرنسا، مُضيفة أن “تبون” قبل الدعوة على أن يحدد موعدها لاحقًا عقب تحسن الأوضاع.
وحسب البيان، تطرق تبون وماكرون، إلى المسائل المشتركة، وضرورة الإسراع في حلها، كما بحثا الوضع في ليبيا والساحل الإفريقي، واتفقا على المزيد من التشاور والتنسيق لمواجهة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.