وصول جهاز PCR للكشف عن كورونا على متن الإسعاف الطائر إلى مطار معيتيقة #ليبيا #قناةالجماهيريةالعظمى

ويعتبر PCR جهاز مخبري يستخدم لتحليل الفيروسات وتشخيص حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد أحد أحدث الأجهزة التي أنتجتها شركة Rotor-Gene Q مقدم من شركة ألفا الطبية.

وقال مدير مكتب الوكيل العام، محمود بن محمود، إن الجهاز وصل مع كامل ملحقاته وسيستخدم لرفع جاهزية مختبر المركز الوطني لمكافحة الأمراض في إجراء الفحوصات المخبرية للكشف عن الحالات التي يشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد.

وأعرب محمود، في بيان له، طالعتها “أوج”، تقديره لجهود رئيس جهاز الإسعاف الطائر، الكابتن فتحي ناجي، الذي قاد رحلة نقل الجهاز جوًا من تونس إلى ليبيا، ومدير إدارة الشؤون الإدارية بوزارة الخارجية والقنصل الليبي المكلّف بدولة تونس على جهودهما لتسهيل إجراءات وصول الجهاز إلى ليبيا.

وطالب مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، بدر الدين النجار، البلديات بعدم انتظار الدعم من السلطة المركزية، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة من نقص الموارد والظروف الأمنية وصعوبة توفير المخصصات المالية اللازمة.

وناشد النجار، في مقابلة مع قناة ليبيا الأحرار، تابعتها “أوج”، البلديات بأن تستنفر إمكانياتها المحلية، وتقوم فورا بتشكيل لجان أزمة وترفع جاهزيتها من الآن وبالتنسيق الفني مع المركز الوطني، حتى يمكن مواجهة الفيروس في حال انتشاره.

وقال: “هذه كلها إجراءات تمنع انتشار الفيروس بشكل كبير، وهو الخطأ الذي وقعت فيه فرنسا، رغم أنها دولة متقدمة ولديها إمكانيات ومستشفيات إلا أنها استهزأت بهذا المرض ولم تشدد في الإجراءات الاحترازية، ولا يزال خارج السيطرة في إيطاليا”.

وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 الكانون/ ديسمبر 2019م، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف آي النار/ يناير الماضي.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.

وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت