محلي

محملة إياها مسؤولية تدمير التراث.. الهيئة الطرابلسية تطالب الوفاق بشن هجوم مضاد يبعد النيران عن المدينة القديمة #ليبيا #قناةالجماهيريةالعظمى

ربما تحتوي الصورة على: ‏نص مفاده '‏الأخبار محملة إياها مسؤولية تدمير التراث.. الهيئة الطرابلسية تطالب الوفاق بشن هجوم مضاد يبعد النيران عن المدينة القديمة الطر‏'‏

أوج – طرابلس
أدانت الهيئة الطرابلسية “العدوان الهمجي” والمستمر على مدينة طرابلس وممتلكاتها وأرواح أبنائها حتي وصل الأمر إلى “الاعتداء الحقود” على تاريخها وتراثها وحضارتها بقصف المدينة القديمة قلب طرابلس التاريخي.
وحملت الهيئة، في بيان لها، طالعته “أوج”، حكومة الوفاق غير الشرعية، المسؤولية الكاملة كقيادة سياسية للبلاد، مطالبة إياها بحماية أرواح المواطنين وتاريخ المدينة وإعطاء الأوامر اللازمة لقوات “بركان الغضب” للبدأ في هجوم مضاد يبعد مصادر نيران من وصفته بـ”العدو” عن المدينة.
كما دعت الهيئة من وصفتهم بـ”الليبيين الشرفاء وقوى 17 فبراير وقوات بركان الغضب” أن تأخد بزمام المبادرة لإنقاد الموقف.
وتصاعدت حدة القتال في العاصمة طرابلس، أمس الجمعة، بين قوات الشعب المسلح والقوات المساندة من أبناء القبائل، والمليشيات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية برئاسة فائز السراج.
ورغم معاودة بعثة الأمم المتحدة دعوتها لهدنة إنسانية قصد تمكين السلطات من التعامل مع مخاطر فيروس كورونا، إلا أن معارك عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة، خصوصا الثقيلة منها، جرت في عدة محاور للقتال داخل العاصمة بين الطرفين.
وكان لضاحية عين زارة في جنوب المدينة النصيب الأكبر من هذه الاشتباكات، حيث تواصل قوات الشعب المسلح محاولة اختراق دفاعات المليشيات المسلحة هناك، منذ 4 الطير/ أبريل الماضي.
وقال الناطق باسم قوات الكرامة، أحمد المسماري، إن المعارك ما زالت مستمرة في طرابلس ومحيطها، موضحا أن قواته تمكنت أول أمس، من القضاء على أسماء إرهابية مطلوبة، بالإضافة إلى القضاء على تجمعات لهذه المليشيات وأسلحتها.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى