محلي

المسماري يعلن تدمير مدرعة تركية.. ومقتل 4 أتراك بمحور عين زارة #ليبيا #قناةالجماهيريةالعظمى

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

أوج – بنغازي
أعلن الناطق باسم قوات الكرامة، أحمد المسماري، صد هجوم شنته القوات التركية الموالية لحكومة الوفاق غير الشرعية في محور عين زارة.
وقال المسماري، في بيان، اليوم الأحد، طالعته “أوج”، أن الهجوم أسفر عن تدمير مدرعة تركية من طراز ACV-15، التي حاولت خرق الخطوط الدفاعية لـ”القوت المسلحة”.
وأضاف: “عرضنا على العدو أن يستلم المدرعة وجثث القتلى بداخلها، لكن العدو رفض استلامها بحجة أنها مدرعة تركية والجثث غير ليبية”، مطالبا السلطات التركية بأن تتوصل معهم بهدف استلام المدرعة التركية والجثث بداخلها.
وأكد مصدر عسكري مقتل 4 أتراك خلال 3 ساعات في محور عين زارة، موضحا أنه رغم الحماية المشددة عليهم من قبل المليشيات السورية التابعة للواء السلطان مراد ومن قبل مليشيات ثوار طرابلس، استطاعت قوات الشعب المسلح التوغل في محور القبايلية بعد أن وردت معلومات من قبل فرقة الرصد بأن هناك 3 مدرعات تركية متحصنة في أحد السواتر المليشاوية، وأن المدرعات لا تتحرك، بل تتردد عليها المليشيات لأخذ الأوامر.
وأضاف: “قام الجيش بفتح محور السدرة ومحور الأبيار وترك محور القبايلية من أجل فك الضغط وإبعاد المليشيات عن المدرعات، وهذا ما حصل، تقدمت مجموعة كبيرة من غرفة عمليات إجدابيا والكتيبة 127 وفتحوا النار وقاموا بمحاصرة هذه المجموعة الضالة التي لم تفهم ماذا يحدث، قذائف ورصاص خارق للدروع من كل مكان”.
وتابع: “تم حرق مدرعة وغنم الثانية وفرار الثالثة رفقة باقي المجموعة، وبعد السيطرة على ساتر المليشيات وتفقد من في داخل المدرعات، تم التأكيد أنهم مجموعة أتراك يتبعون غرفة عمليات المدفعية والهاون الموجه التابعة لمحور عين زارة، والتي طالما قامت بقصف السكان في قصر بن غشير والسايح ووادي الربيع”.
وأشار إلى عدم استطاعة المليشيات أخذ الجثث أو المدرعات أو السيارات التي تم غنمها منهم، مشيدا بدور الكتيبة 128 مشاة التي قامت بفك الضغط عن عين زارة في منطقة وادي الربيع، كما أشاد باللواء التاسع مشاة الذي فتح النار في محور صلاح الدين.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى