محلي
عبد العزيز: لابد من وضع حكومة الوفاق الفاسدة في السجن.. وفرنسا دولة صليبية لها مشروع ديكتاتوري في ليبيا.. ونواجه كورونا بالدعاء #ليبيا #قناةالجماهيريةالعظمى
أوج – فاليتا
اتهم عضو المؤتمر الوطني السابق عن حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، محمود عبد العزيز، الشعب الإيطالي بالاستهتار الذي تسبب في وصول الأوضاع إلى هذه الحالة التي تشهد مصرع المئات يوميا بسبب فيروس كورونا.
اتهم عضو المؤتمر الوطني السابق عن حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، محمود عبد العزيز، الشعب الإيطالي بالاستهتار الذي تسبب في وصول الأوضاع إلى هذه الحالة التي تشهد مصرع المئات يوميا بسبب فيروس كورونا.
وعلى طريقة المُفتي المُعين من قبل المجلس الانتقالي السابق، الصادق الغرياني، قال عبد العزيز، في مقابلة عبر سكايب مع قناة التناصح، تابعتها “أوج”، إن وباء “الكرامة” أخطر من وباء كورونا، لكن تواجهه حكومة فاشلة لم تقدر على رد “الهبود خليفة حفتر” بعد مرور عام من “العدوان”.
وأضاف: “لو تفشى وباء كورونا ستصبح كارثة غير مسبوقة، وليبيا لا تملك إلا الدعاء وأذكار الصباح والمساء، خاصة أن النقل العام ما زال مستمرا والأسواق تعقد حتى الآن”.
وواصل: “كنا نقاتل في بنغازي ودرنة واليوم هو على ضواحي طرابلس، والصخيرات سبب النكبة، والحكومة لا تمتلك الشرعية، فالمجرمين في المجلس الرئاسي وضحوا للناس، وكل الطعون التي قُدمت في قرارات الحكومة حكم فيها القضاء الليبي لصالح الطاعنين، والمجلس الأعلى للقضاء شريك في جريمة تعطيل الدائرة الدستورية لكي لا يرفع المواطن أي قضايا أمامها”.
واستكمل: “مجلس النواب يحصل على مرتبات ومقرات، ومع ذلك لم يقر الميزانية التي تبلغ 38 مليار، ويجب على الحكومة التي تنتقل بطائرات خاصة، وكل سفرها في طيران خاص هم وزوجاتهم وأولادهم وعندي فواتير الطيران الخاص”.
واتهم حكومة الوفاق غير الشرعية بالفساد، قائلا: “الفساد في هذا الحكومة لم يسبق له مثيل، وهناك ملايين تلهف وقطاعات واستثمارات واتصالات، والأخطر عدم القدرة على إدارة الحرب، لكن حكومة البودريين فاسدة ولا تستطيع إدارة الحرب”.
وأكد أن “اليوم مر 12 شهرا والناس نازحة، والحكومة تأكل الفستق، ومن لندن لباريس، وقادة المحاور يشتكون من نقص الذخيرة وعدم توزيعها بشكل عادل، وقادة محاولا غير موالين لاتفاق الصخيرات، وحكومة السراج خونة ويجب القبض عليهم وإدخالهم السجون، والعدو يتحرك بدعم وبخطط، هل تعلم أن هؤلاء في تواصل مع بعض من يبعث فيهم المجرم المتمرد ويسمع السفير الأمريكي والفرنسي والبريطاني، والحكومة مش رجالة”.
وبين “لا يوجد إنسان يحترم عقله وشريف يقول السلام، ومن يقول ذلك اعرف أنه موظف ويتقاضى راتبه، وهذه ليس حكومة حرب لأن تريد الاتفاق مع حفتر، بحيث يكون لهم مكان وغير ذلك لن يكون لهم مكان، وهؤلاء لا يهمهم إلا مصالحهم الشخصية، ولا يؤثر فيهم إلا سفير أجنبي، وأطالب كل وطني وشريف وكل أبناء فبراير بالقبض عليهم ووضعهم في السجون، وقال لي أحد قادة المحاور أن هذه الحكومة تريد إطالة الحرب لأنها تعرف أن إنهاء الحرب يأتي الانتخابات ولن يكون لهم موقع مستقبلا، لأنها حكومة غير شرعية وفاسدة وعبارة عن مجموعة من الجهلة”.
وعن خليفة حفتر، قال عبد العزيز: “صواريخ حفتر وصلت ميناء طرابلس وهي رسالة أراد حفتر أن يقول للعالم إن صواريخه تصل أي مكان في ليبيا بينما حكومة الوفاق تأكل كاجو، وكنا نحسب الحكومة على قدر المسئولية وإذ بهم يتكلمون عن السلام والتصدي لقوات المتمرد هي التي جلبت المتمرد لطاولة المفاوضات”.
وهاجم فرنسا، قائلا: “فرنسا دولة صليبية بامتياز ومشروعها استرتيجي في ليبيا وهو عودة الديكتاتورية مرة أخرى، وباشاغا يسافر ويرغب في شراء مطافي، ويخرج أسبوعين خارج ليبيا بينما الحرب دائرة، وكنا نقول عليه رجل المرحلة بينما يريد شراء مطافي التي هي موجودة في كل معارض العالم”.
واختتم بقوله: “من أجل تضحيات الشباب في المحاور لن نسكت بعد اليوم وأقول علانية لو دخل المتمرد طرابلس ستكون هناك 4 أجيال أخرى من التيه والضياع واللى معملتوش كورونا خلال يوم في شمال إيطاليا هيعمله المتمرد في يوم، وأي إنسان في ليبيا عنده ذرة عقل وشرف وولاء للشهداء لابد أن يلقي بالقبض على أعضاء الحكومة”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.