محلي

على الطرف الآخر الإلتزام بها.. مدير إدارة الإعلام الخارجي بالمؤقتة: “الجيش” يتمنى تحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار #ليبيا #قناةالجماهيريةالعظمى

أوج – بنغازي
قال مدير إدارة الإعلام الخارجي بالحكومة المؤقتة مالك الشريف، إن “القوات المسلحة” أعلنت التزامها بالهدنة في ليبيا، رغم كل الخروقات المتكررة من قبل الميليشيات التابعة لفائز السراج على جبهات طرابلس.
وأضاف الشريف في تصريحات لـ”راديو سبوتنيك” الروسي، طالعتها “أوج”، أن استمرار طلعات الطائرات المسيرة التركية واستمرار جلب المرتزقة الأجانب لطرابلس، يُعد خرقًا للهدنة، داعيًا الطرف الآخر للالتزام بالهدنة الإنسانية، حتى لا يتم استئناف القتال.
وتابع: “الجيش الليبي يتمنى تحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار، لكنه أكد أن استمرار الطرف الآخر في الخروقات يعكس عدم مصداقيته في تنفيذ وقف إطلاق النار”، مؤكدًا عدم تسجيل ليبيا لأي حالة إصابة بفيروس كورونا، واستمرار الحكومة المؤقتة في تعزيز الإجراءات الاحترازية.
ورحب الناطق باسم عملية الكرامة، أحمد المسماري، أمس السبت، بالدعوة الإنسانية التي أطلقتها عدة دول لوقف القتال في ليبيا والتركيز على التصدي لفيروس كورونا.
كما رحب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، بالدعوة الإنسانية التي أطلقتها عدة دول لوقف القتال في ليبيا والتركيز على التصدي لفيروس كورونا، زاعما أنه يحرص على مصالح جميع الليبيين أينما تواجدوا، ويعمل من خلال وزارة الصحة على تنفيذ الإجراءات الوقائية والعلاجية والتوعوية المتخذة في جميع أنحاء البلاد.
وكانت سفارات الجزائر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وتركيا وبعثة الاتحاد الأوروبي، بالاضافة إلى وزارة الخارجية التونسية والحكومة الإماراتية، دعوا جميع أطراف الصراع الليبي إلى إعلان وقف فوري وإنساني للقتال، وكذلك وقف النقل المستمر لجميع المعدات العسكرية والأفراد العسكريين إلى ليبيا من أجل السماح للسلطات المحلية بالاستجابة لتحدّي الصحة العامة غير المسبوق الذي يشكله فيروس كورونا المستجدّ.
وأوضحت السفارات، في بيان مشترك، أن مثل هذه الهدنة ستمكّن المقاتلين من العودة إلى ديارهم لتقديم الرعاية اللازمة للأقارب الذين قد يكونون أكثر عرضة للخطر، معربة عن آمالها القوية في أن تؤدي هذه الهدنة الإنسانية إلى اتفاق قيادات طرفي الصراع على مشروع وقف إطلاق النار الذي يسّرته الأمم المتحدة في 23 النوار/ فبراير الماضي، والذي تمّ التوصل إليه في جنيف في إطار اللجنة العسكرية المشتركة الليبية 5 + 5، والعودة إلى الحوار السياسي.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى