محلي
كاشفًا تفاصيل المعركة.. الغزوي: نتحفظ على جثث أربعة جنود أتراك وقيادي سوري ولا نمانع من تسليمهم إلى ذويهم #ليبيا #قناةالجماهيريةالعظمى
أوج – طرابلس
أعلن آمر غرفة عمليات الكرامة، اللواء المبروك الغزوي، التحفظ على جثث أربعة جنود أتراك وقيادي سوري، مؤكدًا أنه لا مانع من تسليمهم إلى ذويهم في تركيا عبر الهلال الأحمر الليبي أو الصليب الأحمر الدولي.
أعلن آمر غرفة عمليات الكرامة، اللواء المبروك الغزوي، التحفظ على جثث أربعة جنود أتراك وقيادي سوري، مؤكدًا أنه لا مانع من تسليمهم إلى ذويهم في تركيا عبر الهلال الأحمر الليبي أو الصليب الأحمر الدولي.
وذكر الغزوي في بيان مرئي له، تابعته “أوج”: “بالإشارة إلى الاشتباكات التي دارت خلال الأيام الماضية في محاور جنوب العاصمة طرابلس، وخاصة محور عين زارة، وإعلان القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية ترحيبها بمساعي وقف إطلاق النار، لتوحيد الجهود في وجه فيروس كورونا، نعلن تحفظنا على الجثث الأربعة، من العسكريين الأتراك، وجثة قيادي في ميليشيات المرتزقة السورية، قُتل متأثرًا بجراحه عقب أسره بعد إصابتهم جميعًا، إثر حصار طويل استمر طيلة يوم 18 الربيع/مارس الجاري، على يد أبطال قواتنا المسلحة في المحور المشار إليه”.
وتابع: “نجحت قواتنا في انتشال جثث القتلى والأسير السوري، من خط النار عقب اشتباكات دامية استمات فيها العدو لاستعادة هذه الجثث والأسير المصاب، ولكن يد الأبطال كانت أطول منهم، وتمكنت من التحفظ عليهم، وقد سقط أحد جنودنا شهيدًا في تلك الملحمة”.
وأضاف الغزوي: “فيما يخص الإرهابي السوري وعند التحقيق معه، أقر بوجود 10 أتراك، ومعه 8 سوريين، لاذ جميعهم بالفرار بعد استهدافه هو ومجموعة الأتراك الأخرى، التي لاقت مصرعها داخل المدرعة، كما أكد أنه والأتراك الذين كانوا معه قد طلبوا الدعم من معيتيقة المحتلة، ولكنه لم يأتيهم، بسبب شراسة قتال رجالنا، ونظرًا لوجود إصابات بينهما، وقد حاول الكادر الطبي إبقاء هذا الأسير على قيد الحياة لاستكمال التحقيق، إلا أنه فارق الحياة فجر يوم 19 من الشهر الجاري، نتيجة إصابته ومعاناته من النزيف الداخلي”.
وأردف: “الجنود الأتراك الأربعة قد لقوا حتفهم داخل المدرعة التركية، كانوا يستغلوها بأنفسهم لدعم محور، بسبب عدم قدرة ميليشيات السراج على تشغيل هذه المدرعة المتطورة، حالها حال المدرعة الكربية التي ما دخلت بها الميليشيات محورًا إلا وكانت بين أيدي رجالنا خلال ساعات”.
وواصل الغزوي: “هذه المدرعة وصلت ضمن مجموعة أخرى إلى ميناء طرابلس، صباح يوم 19 آي النار/يناير الماضي، على متن السفينة اللبنانية، التي اعتقلت السلطات الإيطالية قائدها بتهمة حرق حظر التسليح”.
واختتم: “ووفقًا لتعليمات القيادة العامة بحسن معاملة القتيل والأسير، والآن إكرام الميت دفنه، وأخذًا في الاعتبار علاقات الصداقة بين الشعبين الليبي والتركي، بعيدًا عن سياسات المعتوه أردوغان، سفاك دماء شعبه ودماء المسلمين في كل مكان، ولعدم رغبتنا في دفنهم بتراب بلادنا، نعلن استعدادانا التام لتسليم جثامين هؤلاء الأتراك وعميلهم السوري إلى الهلال الأحمر الليبي، أو فرع الصليب الأحمر الدولي في ليبيا، وبشكل رسمي، على أن يتكفل بتسليمها إلى ذويهم في تركيا وفق الأعراف والتقاليد المعمول بها، لدفنهم”.