محلي
مُدينة قصف الأهداف المدنية في قصر بن غشير وترهونة.. خارجية المؤقتة: خرق واضح للقانون الدولي #ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى
أوج – بنغازي
قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة المؤقتة، أمس الإثنين، إن الميليشيات قامت كعادتها في سلوك إجرامي جديد منافي للقيم والأخلاق والأعراف وفي خرق واضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بضرب الأهداف المدنية في منطقة قصر بن غشير ومدينة ترهونة الآهلة بالسكان.
وأضافت خارجية المؤقتة ، في بيانٍ لمكتبها العلامي، طالعته “أوج”: “في الوقت الذي يواجه العالم حربًا شرسة ضد وباء كورونا القاتل الذي يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي، والذي دعا القيادة العامة للقوات المسلحة للترحيب بالهدنة ووقف إطلاق النار، إلا أن الميليشيات وحكومة السراج غير الدستورية وغير المعتمدة والمنتهية الصلاحية، والمرتزقة الأجانب ما زالوا يمارسون الانتهاكات والجرائم في تحد صارخ للمجتمع الدولي بضربهم للأهداف المدنية والمدنيين”.
وتابعت: “إذ ندين هذه الممارسات، تدعو البعثة الأممية المعنية بليبيا والمجتمع الدولي لإدانتها وضرورة تفكيك الميليشيات وجمع سلاحها للذهاب إلى ليبيا الجديدة، دولة القانون والمؤسسات التي لا مكان فيها للفوضى والإرهاب والميليشيات والخارجين عن القانون”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.