محلي

قادم من السعودية ومقيم بطرابلس.. مدير مركز مكافحة الأمراض يكشف تفاصيل أول حالة مصابة بكورونا #ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى

أوج – طرابلس
أكد مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض بليبيا، الدكتور بدر الدين بشير النجار، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في طرابلس.
وقال في كلمة متلفزة له، تابعتها “أوج”: “الحالة تم تأكيدها بالمختبر المرجعي لصحة المجتمع بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض باستخدام تقنية الـ”بي سي أر”، مدعمة بالتصوير المقطعي”.
وتابع: “الحالة لرجل يبلغ من العمر 73 سنة، ورجع من السفر بتاريخ 5 الربيع/مارس 2020م، من المملكة العربية السعودية، وعند قيامه بالفحص الطبي في إحدى مستشفيات طرابلس تبين أنه يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وأعراض التهاب في الجهاز التنفسي مصحوبًا بضيق في التنفس”.
وأضاف “النجار”: “تم على إثر ذلك إيواء حالة الاشتباه في غرفة عزل بإحدى المستشفيات وبعد ذلك تلقى العناية الصحية اللازمة والطبية، وهو الآن في حالة مستقرة، وسوف يتم اتخاذ كافة الإجراءات الفنية وفقًا لخطة الاستجابة الوطنية لمجابهة انتشار فيروس كورونا في ليبيا، وكذلك على الأدلة الإرشادية الفنية والعلمية المعتمدة، بما في ذلك سيتم تتبع كل المخالطين وفحصهم”.
واختتم: “يهيب المركز الوطني لمكافحة الأمراض كل الإخوة المواطنين الإلتزام بكافة التعليمات المتعلقة، بإجراءات الوقاية والاحتراز، وكذلك الحجر المنزلي، والابتعاد عن كل التجمعات حفاظًا على حياتهم، والتقليل من خطر انتشار الفيروس”.
وأعلن وزير الصحة بحكومة الوفاق غير الشرعية، احميد بن عمر تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا، بتاريخ الثلاثاء 24 الربيع/مارس 2020م.
وذكر في تسجيل مرئي له، تابعته “أوج”: “تم التأكد من الحالة عن طريق إجراء التحاليل في المختبر المرجعي لصحة المجتمع بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض”.
وتابع: “ستقوم وزارة الصحة باتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بالمريض وتقديم الرعاية الصحية له، ونؤكد على الإخوة المواطنين أخذ الاحتياطات اللازمة والإلتزام بالإجراءات الوقائية الصادرة عن وزارة الصحة والمركز الوطني لمكافحة الأمراض”.
وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، فائز السراج، أعلن تخصيص نصف مليار دينار لمواجهة أزمة فيروس كورونا واتخاذ الإجراءات الكافية لمنع انتشار هذا الوباء، كما أعلن حزمة من الإجراءات والتدابير الواجب اتخاذها لتجاوز الخطر والتقليل من آثاره مما يتطلب اتخاذ الإجراءات التالية:
1ــ إغلاق كافة المنافذ الجوية والبرية في البلاد لمدة 3 أسابيع بداية من الاثنين الماضي، تحوطًا من دخول المصابين على أن تقوم وزارة الخارجية بتوجيه جميع سفاراتنا للتواصل مع المواطنين الليبيين المتواجدين بالدول التي بها هذه السفارات وتقديم العون لهم وحمايتهم وتحصينهم وعلاج المرضى منهم حتى يتمكنوا من العودة إلى بلادهم.
2ــ إيقاف الدراسة بالمدارس العامة والخاصة والمعاهدة والجامعات لمدة أسبوعين قابلة للتجديد، لحماية الطلبة ومعلميهم من انتقال وانتشار هذا الوباء، على أن تقوم وزارة التعليم باتخاذ الإجراءات التي تمكن المؤسسات التعليمية من تعويض المدة المفقودة من الدراسة.
3ــ إيقاف كافة المناشط الرياضية والثقافية وإغلاق صالات الأفراح التي تشهد تجمعات بشرية كبيرة.
4ــ يستمر عمل المقاهي والمطاعم التي تتوافر فيها معايير عالية من الإجراءات الوقائية حتى الساعة الرابعة مساءً، ويتم الإغلاق النهائي لكافة المقاهي التي يتم فيها التدخين.
5ــ على وزارة الأوقاف العمل على توجيه المصلين ليؤدوا الصلاة في منازلهم حتى انتهاء خطر هذا الوباء ونهيب بكافة وسائل الإعلام التزام الدقة والمهنية، واستسقاء الأخبار من المصادر الرسمية وعدم تداول الإشاعات والمعلومات المغلوطة بالإضافة إلى تخصيص مساحات إعلانية وإعلامية لتوعية المواطنين بالسلوكيات الواجب التزامها لحمايتهم وذويهم من الإصابة بالمرض أو نشره.
6ــ تعمل خلية الأزمة التي تم تشكيلها على مدار الساعة لمتابعة التطورات المرتبطة للتعامل مع الوباء، وينبثق عنها فرق عمل متعددة لتسهيل عملية التواصل بين المواطنين والمراكز الصحية المسؤولة، واستخدام تقنيات الاتصال لزيادة الوعي المجتمعي بالإجراءات الواجب اتخاذها لمنع انتشار هذا المرض ومنح مكالمات مجانية لأرقام الإسعاف والطوارئ واستحداث باقات بأحجام مناسبة وأسعار مخفضة لخدمة الإنترنت إضافة لتوفير النصح والتوعية عبر الرسائل النصية.
7ــ تتم مراجعة هذه الإجراءات بشكل دوري للبت في تمديدها أو إيقافها أو اعتماد إجراءات إضافية جديدة بحسب الحاجة.
8ــ تتولى وزارة الداخلية والأجهزة التابعة لها، اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمتابعة تنفيذ هذه الإجراءات.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 الكانون/ ديسمبر 2019م، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف آي النار/ يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى