المحجوب: حكومة الوفاق لم تشيد أي شيء في ليبيا وأنفقت 400 مليار دولار على المرتزقة #ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى
أكد مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، خالد المحجوب، أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، فائز السراج، لا يمتلك أي قوة، والدليل على ذلك اعتماده على المرتزقة والمجموعات الإرهابية، لافتا إلى احتمالية العودة قريبا لاستئناف العمليات العسكرية؛ لأن كل مواقع المليشيات تحت مرمى نيران “القوات المسلحة”.
وأضاف المحجوب، في تصريحات لصحيفة “الاتحاد”، طالعتها “أوج”: “وافقنا على وقف إطلاق النار ونحن منتصرون وذهبنا للمفاوضات والإخوان ذهبوا خاسرين»، وأكد أن خليفة حفتر قال مؤخرا، إن صبر “الجيش” بدأ ينفد مما تفعله المليشيات من خروقات، موضحا أن الهدف الرئيسي لحكومة الوفاق ورئيسها فائز السراج وقوى خارجية أخرى هو تفكيك “الجيش”.
وتابع أن 6 جلسات سياسية “فاشلة” بين حفتر والسراج كان هدفها إطالة الوقت كي تتمكن المليشيات التابعة للوفاق من السيطرة على ليبيا، مؤكدا أن كل الجلسات كانت محاولات لتفكيك “الجيش الليبي” بتدخلات دولية، وأن ذلك الأمر جعلهم يلجؤون للخيار الأخير، وهو الخيار العسكري الذي يعد آخر الخط السياسي في المفاوضات.
وأوضح المحجوب أنهم نجحوا في استهداف وقتل قائد القوات التركية في ليبيا وكان يسمى “المخلب الأسود” أو اليد اليمنى للأتراك في ليبيا، بعدما تم استهداف سفينته التي جاءت عبر البحر وكان بصحبته ضباط مخابرات ومحملين بشحنات من الأسلحة.
وأكد أن تركيا ليست دولة حاملات طائرات مقاتلة ولا بإمكانها دخول حرب خارجية في المنطقة، وهو ما ظهر جليا في طائراتها المسيرة التي تسقط كالعصافير في طرابلس الآن، مضيفا أن الليبيين مستعدون للقتال ضد الغازي التركي ومرتزقته الذين فوجئوا بالرد الحاسم، وبفتح النيران عند استهداف مواقع “الجيش”.
وأشار إلى وجود 400 مليار دولار في ليبيا تم صرفها من قبل حكومة السراج منذ بدأت الحرب، ولم يشيدوا أي شيء للأسف ومعظمها دخلت لجيوب المرتزقة وتدمير البنية التحتية.
ونفى المحجوب وجود أي مرتزقة في صفوف “الجيش”، مؤكدا أنه يتشكل من أبناء الشعب الليبي وأبناء القبائل لذلك هو جيش وطني، معبرا عن خيبة أمل من عدم وجود موقف عربي موحد لدعم “الجيش” وإيجاد مشروع مكتمل الأركان لمواجهة الإخوان والمليشيات عسكرياً وفكريا، خصوصا أن هناك دولا تدعمهم وأخرى تغض البصر عن موقفهم.
واعترف رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، فائز السراج، باختراق الهدنة الإنسانية التي دعت لها عدة دول للتركيز على دعم جهود مكافحة وباء كورونا، حيث زعم أن “عاصفة السلام” التي انطلقت أمس هي رد اعتبار لضحايا عمليات من أسماهم “المليشيات الإرهابية المعتدية” ومن معها من مرتزقة إرهابيين، مضيفا: “سنرد وبقوة على مصادر أي عدوان يقع علينا”.
وفشلت العملية العسكرية التي أطلقها السراج، حيث قال آمر منطقة الزاوية العسكرية، اللواء ركن عبدالله نورالدين الهمالي، إن ما تسمى بميليشيات جويلي والوفاق، المدعومة بالمرتزقة العثمانيين، ومن سوريا وتشاد ومن الدول الإفريقية، حاولت السيطرة على قاعدة الوطية.
وأضاف في تسجيل مرئي له، تابعته “أوج”، أن هذه الميليشيات كانت تحاول تحريك باقي ميليشياتهم الأخرى، في اتجاه صرمان وصبراتة والعجيلات، من الزاوية ومن زوارة، وتابع: “كنا لهم بالمرصاد، والجنود والضباط البواسل تصدوا لهم، ودحروهم، وقمنا بهجمة عكسية واستطعنا أن ندحرهم في الوطية، وتم تحريرها بالكامل، واستطعنا أن نطاردهم إلى اجميل والعسة، والآن فروا على الحدود التونسية، كي يحتموا بالقوات الحدودية التونسية، وهربوا مثل الجرذان”.
وواصل الهمالي: “نحذر كل المدن الساحلية الأخرى التي تعاطفت مع هؤلاء الميليشيات، ودعمتهم وحاولت احتوائهم، أو تمدهم بالذخائر وتسعف جرحاهم، سيكون حسابنا معهم عسيرًا، فنحن قوات مسلحة عربية ليبية لحماية ليبيا والمواطن الليبي، ونعمل بتعليمات خليفة حفتر، ولدينا أوامر وقيادة حكيمة، ولسنا ميليشيا، مثلما يكذبوا على الناس بأننا ميليشيات حفتر”.
واختتم: “نحن جيش نظامي ولدينا قيادة معترف بها عالميًا ودوليًا، فهم أمس كان لا بأس عليهم، ولكن تم دحرهم وطردهم وتطهير المنطقة الغربية بالكامل منهم، وسيتم طردهم من بقية المدن الأخرى، حتى تحرير العاصمة، والأمور تحت السيطرة، ومعنوياتنا عالية، ونهدي هذا النصر لقيادتنا الحكيمة والشعب الليبي”.
وأعلن الناطق باسم قوات حكومة الوفاق غير الشرعية، محمد قنونو، في إيجازه الصحفي، الذي نشرته عملية “بركان الغضب”، طالعته “أوج”، إطلاق عملية عسكرية تحت اسم عاصفة السلام، ردا على “القصف” المتواصل لأحياء طرابلس من قبل “مليشيات حفتر”.
وأكدت شعبة الإعلام الحربي، التابعة لقوات الشعب المسلح والقوة المساندة من أبناء القبائل، تجدد المحاولات البائسة لإنتهاك الهُدنة الإنسانية من قبل مجموعات الحشد المليشاوي التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية.
وأوضحت الشعبة، في بيان، أمس الأربعاء، طالعته “أوج”، أن مليشيات الوفاق نفذت هجوما غادرا على قاعدة الوطية العسكرية، لكن أفشلته مقاتلات السلاح الجوي بـ”القوات المُسلحة”، ما كبد “العدو” خسائر كبيرة في العتاد والأرواح .
وأضافت أن وحدات “القوات المُسلحة” أسرت 7 أشخاص مرتزقة يتبعون حكومة الوفاق، بالإضافة إلى غنم عددٍ من الآليات العسكرية المُحمّلةِ بالأسلحة والذخائر.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس