محلي

مُستشهدًا باللواء 32 معزز.. اللجنة التنسيقية لداعمي الجيش والشرطة بالمنطقة الغربية: خلال 29 دقيقة نستطيع أن نكون في قلب زوارة #ليبيا #قناةالجماهيريةالعظمى

أوج – طرابلس
أكد الناطق الرسمي باسم اللجنة التنسيقية المنطقة الغربية لداعمي “الجيش والشرطة”، أنه خلال 29 دقيقة، بإمكانهم أن يكونوا في قلب مدينة زوارة، مؤكدًا أن من سيدخلها هم المدنيون.
وقال في تسجيل مرئي له، تابعته “أوج”: “شباب القوات المسلحة فاض بهم الكيل، لأنهم يحاربون من شهر الطير/أبريل الماضي، لو ما تفتحوا الطريق هندوس عليكم بالأقدام، الشعب الليبي كله، لا تكونوا عقبة أمام قواتنا المسلحة، والله ما نبّوا الدم، و32 معزز في نص ساعة، كانوا في قلب مدينة زوارة”.
وتابع: “التاريخ يعيد نفسه، وخلال 29 دقيقة نستطيع أن نكون في قلب مدينة زوارة، ولكن نقول إخوتنا وأهلنا، والنسيج الاجتماعي، ونتعايش مع بعضنا، ولا يوجد فرق بين أمازيغي وعربي وليبي، والكل سواسية، لكن لو تقفوا ضدنا سيكون السحق في الميدان، وقواتنا المسلحة لن تدخل، وسيدخل المدنيون”.
واختتم: “إخوتنا الأمازيغ تعالوا في صف الوطن، والحق والباطل أصبح واضحًا للعيان، اللجنة التنسيقية في ليبيا خلال 6 الصبح، ما يصير حل، اعتبرونا ماسكين راسد اجدير، وقد أعذر من أنذر”.
وكان رئيس جهاز المتابعة والرصد بعملية الكرامة، غيث اسباق، قال إن هناك مفاوضات مع أعيان وأهالي مدينة زوارة، بشأن تسليمها بشكل سلمي ودون قتال “للجيش”
وتابع في تصريحات لـ”العربية.نت”، طالعتها “أوج”: “المفاوضات تأتي حرصًا من خليفة حفتر على عدم إراقة المزيد من الدماء، خاصة أن عناصر الميليشيات ليسوا كلهم مرتزقة أجانب، بل من بينهم شباب ليبيون تم الزج والتغرير بهم وتوريطهم في جرائم، وكذلك على عدم تدمير البنية الأساسية للمدينة، والحفاظ على أرواح المواطنين القاطنين بها”.
وأضاف “اسباق”: “مدينة زوارة محاصرة بالكامل الآن من قبل وحدات الجيش، وسيتم التقدم والاقتحام إذا رفضت الميليشيات تسليم المدينة، وهناك انقسام في المواقف حيث يوجود طرف يؤيد التسليم للجيش بشكل سلمي، وآخر يتعنّت ويرفض، ويتعلّق الأمر بتجار البشر وعصابات تهريب المهاجرين المستفيدين من الوضع الحالي، والمسلّحين المتورطين بجرائم ضد الشعب الليبي الذين يخشون المحاكمة والقانون”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى