محلي

المشروع الصهيوني يمثله حفتر.. الغرياني: إذا استطاع العدو أن يستولي على زوارة فسنبقى بين كماشة #ليبيا #قناةالجماهيريةالعظمى

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏‏‏لحية‏، ‏نظارة‏‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏، ‏نص مفاده '‏الأخبار المشروع يمثله حفتر.. الغرياني: إذا استطاع العدو أن يستولي على زوارة فسنبقى بين كماشة Aljamahiria‏'‏‏‏

أوج – تاجوراء
قال المُفتي المُعين من قبل المجلس الانتقالي السابق، الصادق الغرياني، أمس السبت، “كما أن أهل الحق ينالون من العدو، فإن العدو ينال منهم وتلك سُنة الله في المواجهة بين الحق والباطل على مر العصور، ولكن العاقبة لأهل الحق”.
وأضاف الغرياني، في مقابلة مرئية عبر فضائية “التناصح”: “إن الشهادة اصطفاء من الله لا يعطيها إلا لمن يحب، ومن يريد، وتوعد الله بأن الكافرين عاقبتهم المحق، وليس الكافرون فقط، بل من كانوا يوالونهم ويسيرون في ركبهم ويخدمونهم ويأتمرون بأمرهم، كما نرى اليوم في المشروع الصهيوني الذي يمثله حفتر ومرتزقته في ليبيا، وتدعم غرفة الصهاينة”.
وتابع: “أهنئ كل المناطق والمدن التي بذلت ولازالت تبذل الشهداء، من مصراتة إلى الخمس وتاجوراء وسوق الجمعة وطرابلس وجنزور ومدينة الزاوية العصية، ومدن الأمازيغ والزنتان، والمنضمة إلى الجبهات من المنطقة الشرقية، وأبارك لهم جهودهم”.
وواصل: “ألفت الانتباه بصفة خاص إلى مدينة زوارة الصامدة، فإن العدو كم حاول أن يُطبق على المنطقة الغربية من جهتها، ولكن وجد رجالها الأبطال الأشاوس كالصخرة الشماء، ولولا ذلك لحلت الكارثة، لأنه إذا استطاع العدو أن يستولي على المنفذ الغربي، فلا يبقى للمنطقة الغربية شيء، وستبقى بين كماشة”.
وأردف: “المنطقة الشرقية في يده وبوابة الجنوب في يده، وهذا هو المنفذ الوحيد الخارج عن إرادته، فالقائمون على المحافظة عليه هم أهل زوارة الكرام، وعلى الحكومة الانتباه إلى هذا ومنحهم شيئًا من الاهتمام، كي يقفوا سدًا منيعًا قبل أن تقع الواقعة”.
وأكمل: “ما يحدث هو درس وعبرة لمن يريد أن يعتبر، وحق من قدم الشهداء، وكما عهدنا من مدينة مصراتة المجاهدة أنها تتصدر قائمة الشرف في أعداد الشهداء والمصابين، منذ 2011م، إلى يومنا هذا”.
واستطرد: “بيت واحد من منازلهم العريقة، قدم بالأمس 4 شهداء في وقت واحد، منهم 3 إخوة، سيذكرهم الناس في الآخرين ذكرًا عطرًا فواحًا، ولن ينساهم التاريخ، وهؤلاء يقاتلون دفاعًا عن الوطن وعن الديار وعن الحرمات”.
واستدرك: “من حق أهالي الشهداء أن يُهنأوا لا أن يُعزوا، كما في حديث الرُبيع بنت النضر، وعلى المسؤولين في بلادنا، وهم يرون حجم هذه التضحيات عليهم الاهتمام بالجبهات اهتمامًا حقيقيًا وليس مجرد بيانات، فلابد من إجراء خطوات فعالة وليس مجرد استنكار للأحداث، والاعتناء الحقيقي بالنظر إلى المعركة، ومراجعة ملفات العدو، فالعدو يريد ابتلاعكم والاستيلاء عليكم”.
واختتم: “هناك نقص في الدماء بالمستشفيات الميدانية بجنوب طرابلس، ووزارة الصحة لقبض الأموال والصفقات، ولم تحقق أي شيء، ومن يريد أن يذهب للتبرع بالدماء لا يجد من يستقبله، وتضطر المستشفيات الميدانية سحب الدماء من مدينة مصراتة وهذا عار عليكم، فلابد من توقيع العقوبة على المسؤول عن هذا التقصير”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى