رغم تفشي كورونا.. قيادي بعملية الكرامة: إقلاع رحلات غير مسجلة وحمولتها مجهولة بين طرابلس ومصراتة وتركيا #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير
أعلن رئيس جهاز المتابعة والرصد بعملية الكرامة، غيث اسباق، أنه تم رصد حركة رحلتين جوّيتين بين مطار اسطنبول التركي، ومطاري مدينة مصراتة ومعيتيقة بالعاصمة طرابلس خلال الـ48 ساعة الأخيرة، رغم توقيف كافة الرحلات الجوية وتعليق الطيران بين البلدين، في إطار إجراءات منع انتشار فيروس كورونا.
وأوضح “اسباق” في تصريحات لـ”العربية.نت”، طالعتها “أوج”، أن طائرة مدنية تابعة للخطوط الليبية أقلعت الجمعة الماضية من مطار طرابلس نحو مطار اسطنبول قبل أن تعود يوم السبت بعد نقل حمولتها.
وتابع: “وأمس الأحد غادرت طائرة أخرى مطار مدينة مصراتة باتجاه اسطنبول ثم عادت إليه، وذلك في رحلات غير مسجلة وغير معلنة وحمولتها مجهولة”، مُرجحًا أنها تنقل أسلحة ومعدات عسكرية وطائرات مسيرة ومرتزقة سوريين، بعد الخسائر البشرية واللوجستية التي لحقت بالميليشيات.
وواصل “اسباق”: “الخط الجوّي بين الغرب الليبي وتركيا مازال مفتوحًا ونشطا، رغم تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات بفيروس كورونا في ليبيا إلى 8 من بينها 5 في مدينة مصراتة وبعضها وافدة من تركيا، وهو ما أثار مخاوف الليبيين من تداعيات دخول مرتزقة سوريين إلى ليبيا على الصحة العامّة”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.