بعد تحرير رومانيين وليبي من حقل الشرارة.. صنع الله: على الأجهزة المعنية محاكمة المسؤولين عن هذه الجريمة ‫#‏قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير‬


أوج – طرابلس
رحّب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، اليوم الإثنين، بالإفراج عن اثنين من موظفي المؤسسة، وهم أشرف مسلّم، وفالنتين لورنتينو بوسكاسو، اللذين كانا مختطفين لمدة عام و7 أشهر.
وقال مصطفى صنع الله، في بيان له، نشرته المؤسسة الوطنية للنفط، طالعته “أوج”: “سعيد للغاية برؤية هؤلاء الرجال في أمان وأنّ محنتهم في الأسر قد انتهت أخيرًا”.
وتابع: “إنّ سلامة الموظفين والعمال هي أولوية بالنسبة للمؤسسة، ويمكن أن يتعرض بعض العاملين في المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها لمخاطر كبيرة، ويجب علينا ضمان أمنهم في جميع الأوقات”.
وواصل “صنع الله”: “أتمنّى أن يلتئم شمل السيد مسلّم والسيد بوسكاسو مع أسرتيهما وأحبائهما في أسرع وقت، وذلك بمجرد أن تتوفر الظروف الملائمة لذلك من حيث الأمان، وندعو أجهزة إنفاذ القانون المعنية إلى إجراء مزيد من التحقيقات في هذا الحادث بشكل عاجل، والكشف عن أسماء المسؤولين عن هذه الجريمة ومحاكمتهم، لضمان عدم حدوث عمليات اختطاف مرة أخرى في المستقبل”.
وأعلنت قيادة قوات الكرامة، تحرير الرومانيين فالنتين ولورنتينو بوسكاسو، والليبي أشرف مسلم، بعد أن جرى اختطافهما في ناصر/ يوليو 2018م.
وقال الحساب الرسمي لقوات الكرامة، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رصدتها “أوج”: “أفرجت قوات الجيش عن المواطنيين الرومانيين فالنتين ولورنتينو بوسكاسو والليبي أشرف مسلم اللذين تم اختطافهما في يوليو 2018″.
وأضاف: ” كان بوسكاسو ومسلم يعملون في حقل الشرارة النفطي عندما هاجم مسلحون الحقل”.
وأعلن الناطق الرسمي باسم قوات الكرامة أحمد المسماري، في مطلع أي النوار/ فبراير 2019، سيطرة قواتهم على حقل الشرارة النفطي.
وأكدت كتيبة طارق بن زياد التابعة لعملية الكرامة سيطرة قوات اللواء 73 مشاة بقيادة اللواء على صالح القطعاني على حقل الشرارة النفطي الواقع في حوض مرزق، موضحة أنها بدأت عملية تأمينه.
وقال مصدر عسكري إن سرية الرمال المتحركة والقوة التابعة للواء 12 المساندة والكتيبة 116 قد دخلوا الحقل، تبعها دخول قوة اللواء 73 وقوة التمركزات الأمنية لمساندة قوات اللواء 12 التي تمركزت داخل الحقل.
ونشرت صفحات تابعة للكرامة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورًا لانتشار قواتهم داخل حقل الشرارة، حيث ذكرت أن القوات سيطرت على الحقل بالكامل دون مقاومة، وتقوم بتأمين الحقل بالاتفاق مع المجموعات المشرفة على تأمين الحقل النفطي الواقع جنوب غرب البلاد.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.
Exit mobile version