محلي

الأبعج: تفعيل قاعدة “الواو” الجوية قريبًا لتساهم في تأمين الحدود الجنوبية #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير


أوج – سبها
أكد آمر مجموع المناطق الجنوبية العسكرية، اللواء بالقاسم الأبعج، أنه سيتم تفعيل قاعدة “الواو” الجوية في القريب العاجل لكي تساهم في تأمين الحدود الجنوبية.
وقال الأبعج، في تصريحات لـ”العين الإخبارية”، طالعتها “أوج”، إن قاعدة “الواو” من أهم القواعد بالجنوب الليبي، حيث تعتبر بالإضافة إلى قاعدة “الويغ” نقاط مهمة لمراقبة وحماية الحدود مع دولتي النيجر وتشاد.
وأضاف أن وحدات القوات المسلحة التابعة لمجموع المناطق العسكرية الجنوبية أجرت منذ أيام جولة تفقدية بمنطقة “الواو” بالجنوب الغربي التي تبعد عن منطقة “تمسة”، حيث أقرب منطقة سكنية على بعد 150 كيلومترا.
وأوضح أن القاعدة لها دور في إنجاز العملية العسكرية لقوات الشعب المسلح في العاصمة طرابلس، حيث تساعد الدوريات العسكرية على حماية الحدود من المرتزقة، خصوصا أن المنطقة تعتبر نشطة للإرهابيين الفارين من مدن بنغازي وسرت ودرنة، فضلا عن كونها تعتبر منطقة عبور للمهربين والمرتزقة.
وتابع أن هذه الدوريات شملت منطقة الواو الكبير والواو الصغير وواو الناموس وقاعدة الواو الجوية ووادي معرف الذي يعتبر نقطة عبور إلى دولة تشاد، لافتا إلى تمشيط كل هذه المناطق وتأمينها بالكامل.
وأكد القبض على بعض المهربين والمهاجرين غير الشرعيين، الذي تجاوز عددهم الخمسين مهاجرا، فضلا عن عدد من المهربين الذين تم القبض عليهم ويتجاوز عددهم العشرة.
وتشمل مجموعة المناطق العسكرية الجنوبية جميع مناطق الجنوب الليبي بالكامل من الحدود المصرية شرقا حتى الحدود الجزائرية غربا.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى