محلي
رغم أنهم الأكثر احتياجًا.. أبناء الجنوب يهاجمون الوفاق لمنحهم ميزانية طوارئ أقل من باقي المناطق #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير
أوج – أوباري
سادت موجة غضب عارمة بين أبناء الجنوب الليبي، بعد تخصيص المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية ميزانية طوارئ لعدد ضئيل من مدن الجنوب، متناسيًا باقي الجنوب الليبي.
سادت موجة غضب عارمة بين أبناء الجنوب الليبي، بعد تخصيص المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية ميزانية طوارئ لعدد ضئيل من مدن الجنوب، متناسيًا باقي الجنوب الليبي.
وأشار أبناء الجنوب، في حملات تنديد على مواقع التواصل الاجتماعي، رصدتها “أوج”، إلى أن الرئاسي لم يخصص ميزانية طوارئ لمدن الجنوب إلا لسبها ودرج والقطرون وجرجس العبيد ووادي عتبة وبنت بيه، مشيرًا إلى أن طرابلس مقسمة عدد كبير من البلديات وأن لكل بلدية ميزانيتها.
وأوضح أبناء الجنوب، أن ميزانية الجنوب أقل من ميزانية طبرق وزليتن والخمس علمًا أن سكان فزان الكبرى أكثر من 400000 نسمة وأنها مترامية الأطراف، كما أن عدد سكان الخمس 47000 نسمة، ما يعني أن الجنوب تسعة أضعاف الخمس.
وتعاني مدن الجنوب الليبي من إهمال غير مسبوق في كافة الخدمات وتهميش في الميزانيات وذلك منذ عام 2011م، وخاصة ما رصده أبناء الجنوب من إهمال متعمد من جانب حكومة الوفاق غير الشرعية للمنطقة الجنوبية التي شهدت العديد من الكوارث الإنسانية خلال الآونة الأخيرة.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 الكانون/ ديسمبر 2019م، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف آي النار/ يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.