سقوط داعشي من مليشيا “الفار”.. وتجنيد الإرهابيين واغتصاب النساء أبرز الجرائم .

وقال مصدر أمني، في تصريحات لـ”العين الإخبارية” طالعتها “أوج”، إنه تم القبض على صبحي في أحد الكمائن الأمنية على طريق منفذ أمساعد البري وهو في طريقه إلى مصر، حيث كان يخطط للسفر من بنغازي إلى القاهرة، موضحا أن الإرهابي كان في مليشيا يتزعمها القيادي في تنظيم داعش الإرهابي محمد سالم بحرون والمعروف بـ”الفار”.

واعترف صبحي، الذي دخل ليبيا بطريقة غير شرعية، حيث كان يعمل كهربائيا في القاهرة، أن “الفار” كان يجند المئات من المهاجرين الأفارقة من حاملي الجنسية التشادية والسودانية، كما كان يضم مقاتلي تنظيم بوكوحرام الإرهابي للقتال في صفوف داعش ضد قوات “الجيش الليبي”، كما اعترف بأن “الفار” قائد المليشيا التي ينتمي لها اختطف العشرات من النساء الليبيات من بين أسرهن في شارع عمر المختار بمدينة الزاوية، وكان أحيانا يقتل النساء وأسرهن.

ويسيطر “الفار” على مزرعة خارج مدينة الزاوية، على الساحل الغربي لليبيا غرب العاصمة طرابلس، حيث يتخذها سجنا لرهائنه، بالإضافة إلى مزرعة أخرى لجلب المختطفات واغتصابهن من قبل أعضاء التنظيم الإرهابي، حيث تقاتل المجموعة التي يتزعمها “الفار” في صفوف المليشيات الداعمة لحكومة الوفاق غير الشرعية برئاسة فائز السراج إلى جانب مجموعات مسلحة من مدينة الزاوية، من بينها عصابات تهريب واتجار بالبشر.

وعين “الفار” آمرا لقوة الإسناد الأمني الأول التابعة لمديرية أمن الزاوية، كما عين في الشرطة برتبة ملازم أول، بوثائق مزورة وتمت ترقيته إلى رتبة نقيب، ويعد من أخطر مهربي الوقود والبشر في مدينة الزاوية، وله سجل حافل بالجرائم المخلة بالشرف، مثل الاغتصاب والخطف والاعتداء على النساء، بالإضافة إلى التهريب وتجنيد المهاجرين، كما أنه مطلوب جنائيا من قبل النائب العام، لتورطه في قضايا أمنية وإرهابية.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

Exit mobile version