قالت ناشطة إنسانية إيطالية متسائلة: هل تنبع إعادة النظر بمذكرة التفاهم مع ليبيا من غسل الضمير؟
وأضافت رئيسة شبكة (Mediterranea Saving Humans) أليساندرا شوربا، في تصريحات الاثنين، “لقد علمنا أن إيطاليا قد أرسلت إلى طرابلس الغرب مقترحاً لمراجعة نص مذكرة التفاهم التي قدمت وفقا لها في الواقع، وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، أموالًا وموارد وتدريب لارتكاب جريمة ضد الإنسانية”، وهي “وقف آلاف المهاجرين في عرض البحر وإعادتهم إلى القنابل والتعذيب”.
وذكرت شوربا أنه “بدلاً من تمزيق ذلك الاتفاق بخجل، يُعتقد الآن أن إدخال سطرين بشأن حماية حقوق الإنسان تكفي لغسل الضمير، بينما تستعر نيران حرب مروعة في ليبيا ويخاطر مواطنو ذلك البلد أنفسهم بحياتهم كل يوم”.
وتساءلت رئيسة (Mediterranea Saving Humans) عن “ما هي المصالح الحقيقية التي تقود إلى مثل هذا النفاق، بغض النظر عن الدعاية السياسية؟ كم سندفع لمن يمارسون التعذيب، الإغتصاب والمجرمين الدوليين؟ كم سيكون باهضاً الثمن الذي ستدفعه هذه الحكومة دون شجاعة لاستمرارها في احتقار الحياة البشرية؟”، واختتمت مؤكدة “نحن سنعود إلى البحر للدفاع عن النساء والأطفال والرجال الهاربين من كل هذا أيضًا .