رغم إيماننا المطلق بعدم شرعية محكمة الجنايات الدولية وأنها وان الغاية من تأسيسها غاية استعمارية هدفها ملاحقة مناضلين العالم الذين يدافعون عن قضايا الحرية لاوطانهم وشعوبهم ، تصدى القائد العظيم لهذه المحكمة في ما يتعلق بقضية مطاردة الجنايات الدولية للرئيس عمر البشير ودفع القائد بعدم شرعيتها أمام العالم في خطابه التاريخي العالمي امام الامم المتحده وكان
القائد اول من دعم البشير في عدم الإعتراف بمحكمة الجنايات الدولية واقنع كل دول الاتحاد الافريقي بعدم الرضوخ لضغوطات هذه المحكمة في تسليم عمر البشير بل ودافع ايضا عن حقه في ان يتنقل لحضور كل المحافل الأفريقية والدولية .. ولكن ماذا فعل ؟!! البشير الذي تآمر على الجماهيرية العظمى وقائدها معمر القذافي بالتحالف مع عدوان الناتو على الجماهيرية العظمى في 2011 خان كل المواقف النبيلة والشريفة التي أبداها القائد معمر القذافي في الدفاع عن البشير وككلب مسعور عض البشير اليد التي أنقذته من الاعتقال والقذف به في سجون محكمة الجنايات الدولية ليصبح ذليلا بين قضبانها ورغم ما قدمه البشير من خدمات لحلف الناتو والدول الكبرى التي اعتدت ودعم البشير عدوانها بأرسال الأسلحة يختلف اعوانها ودعم مليشيات مؤامرة فبراير باوامر التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية وبأوامر قطر وتركيا ، الا إن عمالته وارتهانه للمشروع المعادي لإقليم قاعدة الاتحاد الافريقي ودول تجمع دول الساحل والصحراء وهي الجماهيرية العظمى وقيادتها الثورية الأفريقية ، رغم كل هذا الانبطاح للبشير وخدمة مشاريع التخريب والتدمير في ما يسمى بالربيع العربي لم تشفع له عند الدول الكبرى الذي استخدمته كأداة طيعة في العدوان ، فكل ما قدمه عمر البشير لم يرق قلب امريكا عليه لإنقاذه من ملاحقة محكمة الجنايات الدولية ولم يكلف ترامب رفع سماعة هاتف البيت الأبيض إلى عبدالفتاح برهان رئيس المجلس العسكري السوداني ينهره فيه بعدم تسليم مصير البشير للجنايات الدولية بل إن أمريكا تجاهلت البشير ليلقى مصيره بين قضبان الجنايات الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب .
نقول للبشير ، ان الجريمة لن تـبقى و أن يدا مسـت . . . جــلال الضحايا سوف تنـبتر
كما نقول لعمر البشير أن معمر القذافي الذي كان يؤجل في جررتك الى محكمة الجنايات الدولية كافأته بالغدر والخيانة والتآمر وكنت ذلك المنحط الذي لا يملك من قيم الرفقة الأصيلة مثقال ذرة وكنت بغباءك السياسي تراهن على ما أقدمت عليه يداك من فعل الخيانة من أجل أن ترضى عنك امريكا وفرنسا وبريطانيا وحلف الناتو وقطر حتى تتجنب تسليمك للجنايات الدولية ، ولكنك تنسيت انك مجرد خادم ضئيل ووضيع لاقيمة لك ولا تدخل في من حسابات السياسية الدولية ، فأنت مجرد عميل صغير استخدمت لضرب مستقبل ليبيا والقارة الأفريقية التي كانت تراهن على القائد معمر القذافي في وحدتها وعزتها وكرامتها التي جردت منها ردحا من الزمن .
البشير درس قاسي وعبرة لمن يعتبر من العملاء والجواسيس والخونة فلا حصانة لعميل وجاسوس وخائن . ولتذهب الكلاب الى جيفتها ..