أوج -موسكو
رأى نائب مدير إدارة إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية، أوليغ أوزيروف، أن ليبيا لا تزال واحدة من أكثر الدول الإفريقية جاذبية بالنسبة للشركات الروسية، موضحًا أن الحرب في البلاد تعوق المشروعات الاقتصادية.
رأى نائب مدير إدارة إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية، أوليغ أوزيروف، أن ليبيا لا تزال واحدة من أكثر الدول الإفريقية جاذبية بالنسبة للشركات الروسية، موضحًا أن الحرب في البلاد تعوق المشروعات الاقتصادية.
وتابع في كلمة له خلال مؤتمر صحفي له اليوم الثلاثاء، نقلتها وكالة “تاس” الروسية، طالعتها وترجمتها “أوج”، أنه من الواضح أن حل النزاعات في ليبيا ودول أخرى في القارة من شأنه أن يسهل تنفيذ العديد من المشاريع الاقتصادية.
ولفت المسؤول الروسي، إلى ليبيا واحدة من أكثر المناطق جاذبية في إفريقيا لأنها تمتلك احتياطيات من النفط والغاز وأكثر من ذلك، موضحًا أن مشاريع البنية التحتية كانت ممكنة في ليبيا، مُشيرًا إلى أن مثل هذه الاتفاقات قد عقدت في الماضي، مُتسائلاً عن كيفية تنفيذ كل شيء في ظل الظروف الحالية.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.