عالمي

القاهرة وواشنطن : تبحثان قضايا المنطقة والتنسيق في مكافحة الإرهاب والتصدي لانتقال المقاتلين الإرهابيين إلى ليبيا .

بحثت مصر والولايات المتحدة، مساء الثلاثاء، تعزيز التنسيق بينهما حيال القضايا الإقليمية المرتبطة بالشرق الأوسط، ومن بينها أزمتا سوريا وليبيا ومكافحة الإرهاب.

جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال وجوده بواشنطن للمشاركة في مفاوضات سد النهضة، مع روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي الأمريكي، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية.

وأكد شكري وأوبراين خلال اللقاء ضرورة تعزيز التنسيق بين البلدين حول القضايا الإقليمية المرتبطة بالشرق الأوسط، وبشكل خاص الأزمة السورية والوضع في ليبيا.

كما أكدا ضرورة التنسيق في مكافحة الإرهاب والتصدي لانتقال المقاتلين الإرهابيين إلى ليبيا ومنها إلى دول الساحل والصحراء، وبما يدعو إلى تكثيف التنسيق والتعاون لتعزيز الأمن والاستقرار بالقارة الأفريقية والقضاء التام على ظاهرة الإرهاب.

وبحسب بيان الخارجية المصرية، استعرض الجانبان تطورات المفاوضات الخاصة بسد النهضة وسعي الإدارة الأمريكية للتوصل إلى اتفاق يحقق مصلحة مصر والسودان وإثيوبيا.

وعشية جولة حاسمة لمفاوضات “سد النهضة”، تستضيفها واشنطن اليوم الأربعاء وغدا الخميس، أعربت الدول الثلاث عن أملها في إنهاء الخلافات؛ تمهيداً للإعلان عن “اتفاق نهائي” أواخر شهر فبراير الجاري، برعاية أمريكية.

ويلتقي وزراء الخارجية والري للدول الثلاث، بحضور ممثلين من وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولي، بهدف إقرار صيغة نهائية لاتفاق شامل حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق، وتتحسب مصر لتأثيره على المياه.

وتوصلت الدول الثلاث، نهاية يناير الماضي، لاتفاق جزئي حول أهم نقاط الخلاف، خاصة فيما يتعلق بآلية ملء سد النهضة على مراحل. 

كما توصلت إلى إجراءات التعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة أثناء الملء، بينما ما زالت آلية التنسيق لمراقبة ومتابعة تنفيذ الاتفاق وتبادل البيانات والمعلومات وآلية فض المنازعات محل نقاش .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى