محلي
أي اتفاق سياسي لا يحمل تفكيك الميليشيات غير ملزم.. الغزوي: لن نترك السلاح حتى تتحق السيادة الكاملة غير المنقوصة
أوج – طرابلس
قال آمر غرفة عمليات الكرامة، اللواء المبروك الغزوي، إن “الجيش” غير ملزم بأي اتفاق سياسي لا يحمل بنوده محاربة الإرهاب وتفكيك الميليشيات الإجرامية ونزع سلاحها.
قال آمر غرفة عمليات الكرامة، اللواء المبروك الغزوي، إن “الجيش” غير ملزم بأي اتفاق سياسي لا يحمل بنوده محاربة الإرهاب وتفكيك الميليشيات الإجرامية ونزع سلاحها.
وتابع الغزوني في تصريحات لوكالة “العين” الإخبارية، طالعتها “أوج”، أن “الجيش” لن يترك السلاح حتى تتحق السيادة الكاملة غير المنقوصة في كافة أراضي البلاد، موضحًا أنه حسم أمره بحماية الشعب الليبي وكافة مقدراته المادية والمعنوية.
وأضاف آمر غرفة عمليات الكرامة: “الجيش الليبي مفوض من الشعب لمواجهة الإرهاب وداعميه ولن يتوقف عن مواجهته حتى دحره والقضاء عليه نهائيًا، والشعب وحده لديه الحرية التامة في اختيار ما يراه مناسبًا للصالح العام”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.