محلي
قاعدة معيتيقة تحت سيطرة تركيا وميليشيات “الوفاق”.. قوات الكرامة ترد على بيان أممي بشأن عدم منح الإذن لطائرات بالهبوط
أوج – بنغازي
أدانت القيادة العامة لعملية الكرامة، اليوم الأربعاء، البيان الصادر عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حول مزاعم بعدم منح “الجيش الليبي” الإذن لطائرة خاصة بالبعثة الإذن بالهبوط في المطارات الليبية.
أدانت القيادة العامة لعملية الكرامة، اليوم الأربعاء، البيان الصادر عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حول مزاعم بعدم منح “الجيش الليبي” الإذن لطائرة خاصة بالبعثة الإذن بالهبوط في المطارات الليبية.
وقال المكتب الإعلامي لعملية الكرامة، في بيان له، طالعته “أوج”، أنه لا يمكن أن تعطي ضمانات لهبوط الطائرات في قاعدة امعيتيقة الجوية التي أصبحت تحت سيطرة دولة تركيا “المُستعمرة” وتتعرض إلى القصف من الحين للآخر.
وتابع: “مطار مصراتة، وقاعدة معيتيقة الجوية تحت تصرف ميليشيات حكومة السراج، وتقع الأخيرة ضمن منطقة عمليات عسكرية، وتم ضمها لمنطقة الحظر الجوي حتى تضمن القيادة العامة سلامة الطائرات والمسافرين من أية عمليات إرهابية”.
ورأت قوات الكرامة، أن ما جاء في بيان بعثة الأمم المتحدة لا يعبر عن حقيقة الأمور ولا ينقل الصورة الحقيقية للرأي العام المحلي والدولي وإلى صانعي القرار في هيئة الأمم المتحدة، مؤكدة أنه لطالما تم استقبال طائرات الأمم المتحدة التي تؤمنها القيادة العامة في مختلف أرجاء البلاد باستثناء مطاري مصراتة ومعيتيقة.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.