محلي
السراج يبحث مع الحلو احتياجات النازحين وسبل تحسين أوضاع مراكز إيواء المهاجرين
أوج – طرابلس
استقبل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، فائز السراج، اليوم الخميس، نائب المبعوث الخاص للأمين العام، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية، يعقوب الحلو، ومساعدته ريتا سيدارت، حيث تسلم الأول الدعوة لحضور الاجتماع المخصص لإطلاق خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2020م.
وأوضح المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، في بيان، طالعته “أوج”، أن الاجتماع الذي عقد بمقر المجلس في العاصمة طرابلس، تناول الأوضاع الإنسانية المستجدة والناتجة عن تداعيات ما أسماه “العدوان”، وسبل إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين.
وأثنى السراج، وفقا للبيان، على الجهود التي يبذلها الحلو في المجال الإنساني وحرصه على التواصل مع البلديات والتنسيق مع الوزارات المختصة، مشيدا بخطة الاستجابة الإنسانية التي تدخل عامها الثالث، كما أكد دعم حكومته عمليا للخطة وبما يساهم في نجاحها، ورأى أن “العدوان” أربك مساعي الحكومة للاستجابة السريعة لمتطلبات المتضررين.
وأضاف البيان: “تطرق الاجتماع لاحتياجات النازحين، وسبل تحسين أوضاع مراكز إيواء المهاجرين غير الشرعيين، وأشاد منسق الشؤون الإنسانية بما يبذله السراج من جهود لرفع المعاناة عن المواطنين وتجاوز ما تمر به البلاد من مصاعب”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.