محلي
نائب السفير الأمريكي لوفد مجلس النواب: زيارتكم لواشنطن ساعدت صناع القرار في تعميق فهم الأزمة الليبية
أوج – تونس
التقى وفد من مجلس النواب المنعقد في طبرق، الزائر للولايات المتحدة، اليوم الخميس، نائب السفير الأمريكي بالعاصمة التونسية، جوش هاريس، ومدير القسم السياسي والاقتصادي، لسلي اوردمان، والمسئول السياسي، جوليان هادس.
التقى وفد من مجلس النواب المنعقد في طبرق، الزائر للولايات المتحدة، اليوم الخميس، نائب السفير الأمريكي بالعاصمة التونسية، جوش هاريس، ومدير القسم السياسي والاقتصادي، لسلي اوردمان، والمسئول السياسي، جوليان هادس.
وذكر مجلس النواب في بيان لمكتبه الإعلامي، طالعته “أوج”، أنه تم خلال الاجتماع الحديث عن جوانب هذه الزيارة وأهدافها، موضحًا أن نائب السفير الأمريكي تقدم بالشكر لوفد مجلس النواب على هذه الزيارة، مشيرًا إلى أنها ساعدت صناع القرار في واشنطن وأعضاء الكونجرس الأمريكي في تعميق فهم الأزمة الليبية.
وشارك وفد مجلس النواب المُنعقد في طبرق، يوم الأحد الماضي، خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية في المائدة المستديرة حول ليبيا، والتي نظمها المجلس الأطلنطي للدارسات الاستراتيجية بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك بحضور السفير الليبي في واشنطن، وعدد من موظفي السفارة، بالإضافة لمجموعة من الشخصيات السياسية والفكرية المهتمة بالشأن الليبي بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح مجلس النواب، في بيانٍ لمكتبه الإعلامي، طالعته “أوج”، أن الوفد قام خلال زيارته بعقد سلسة من اللقاءات والمشاورات، حيث تم اللقاء بعدد من المهتمين بالشأن الليبي بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ومؤسسة هيرتج للدراسات في واشنطن.
وأشار المجلس في بيانه، إلى أن النقاشات تركزت حول الوضع الحالي في ليبيا، ومسارات الحوار والحل المختلفة، كما قدم أعضاء الوفد للمشاركين في هذه اللقاءات رؤيتهم وتوضيحاتهم حول آخر التطورات وعن السُبل العملية للخروج من الأزمة الراهنة.
ووفق البيان، اختتم وفد مجلس النواب زيارته للعاصمة الأمريكية واشنطن، بلقاء عدد من المسؤولين عن الملف الليبي بوزارة الخارجية الأمريكية، حيث تركزت النقاشات حول آثار الحرب والانتهاكات في العدوان على طرابلس، وكذلك حول الأوضاع الإنسانية، كما تطرق الحديث حول الجوانب السياسية ومسارات الحوار، وإقفال تصدير النفط، وطالب الوفد الولايات المتحدة بالقيام بدورها القيادي في إيقاف الحرب ومساعدة ليبيا للخروج من الأزمة الراهنة لبناء دولتها المدنية.