محلي
بنسبة 19 بالمائة.. الوطنية للنفط تعلن انخفاض إيرادات آي النار/ يناير بـ418 مليون دولار
أوج – طرابلس
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، أن إيرادات شهر آي النار/يناير الماضي، بلغت نحو 1.77 مليار دولار، موضحة أنها بذلك سجلت انخفاضًا نحو 418 مليون دولار، “19 بالمئة” مقارنة بإيرادات شهر الكانون/ديسمبر الماضي.
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، أن إيرادات شهر آي النار/يناير الماضي، بلغت نحو 1.77 مليار دولار، موضحة أنها بذلك سجلت انخفاضًا نحو 418 مليون دولار، “19 بالمئة” مقارنة بإيرادات شهر الكانون/ديسمبر الماضي.
وأضافت “الوطنية للنفط” في بيان لها، طالعته “أوج”، أن هذه الإيرادات، سجلت ارتفاعًا بنحو 167 مليون دولار “10.4 بالمئة” بالمقارنة مع إيرادات شهر آي النار/يناير من السنة الماضية، موضحة أن إيرادات المؤسسة تتمثل في عائدات مبيعات الغاز الطبيعي والنفط الخام ومختلف المشتقات النفطية، بالإضافة الى الضرائب والاتاوات المحصلة من عقود الامتياز.
وحسب البيان، قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مصطفى صنع الله: “لقد سجلت إيرادات شهر آي النار/يناير انخفاضًا مقارنة بإيرادات شهر الكانون/ديسمبر 2019، إلاّ أنّ إيرادات شهر الكانون/ديسمبر، التي بلغت 2.2 مليار دولار أمريكي، تُعتبر مرتفعة نسبيًا، كما تعتبر إيرادات شهر آي النار/يناير المقدرة بنحو 1.77 مليار دولار، متقاربة نسبيًا مع إيرادات شهر الحرث/نوفمبر التي بلغت نحو 1.78 مليار دولار”.
وأضاف: “تعكس هذه الأرقام ارتفاعًا نسبيًا في أسعار النفط خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث شملت إيرادات شهر آي النار/يناير عائدات مبيعات تمت في شهر الكانون/ديسمبر بسعر متوسّط بلغ 66.48 للبرميل الواحد”، موضحًا أن إيرادات شهر آي النار/يناير تأثرت بالخسائر المسجلة في الإنتاج خلال شهر الكانون/ديسمبر، كما هو الحال عند توقف الإنتاج بحقل الفيل بسبب الإغلاق غير القانوني لخطوط الأنابيب، موضحًا أن الإيرادات ستشهد تراجعًا أكبر خلال شهر النوار/فبراير نتيجة استمرار الإقفالات التي أجبرت المؤسسة على وقف الإنتاج.
وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط في بيانها، على تكريس مبدأ الشفافية باعتباره أحد قيمها الأساسية، موضحة أنها دأبت على نشر عائدات النفط بصورة شهرية منذ شهر آي النار/يناير 2018م.
وكان أبناء القبائل والمدن الليبية المتواجدين بميناء الزويتية النفطي، أعلنوا في وقت سابق، إيقاف تصدير النفط من جميع الموانئ النفطية بدءا بميناء الزويتية، ومطالبة جهات الاختصاص والمجتمع الدولي بفتح حساب لإيداع النفط حتى تشكيل حكومة تمثل كل الشعب الليبي.
ومن جهتها، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، أن قوات موالية لخليفة حفتر، أغلقت أبرز موانئ النفط الواقعة في المنطقة الشرقية، موضحة أن هذه الواقعة ستتسبب في خسائر بإنتاج النفط الخام قدرها 1.2 مليون برميل في اليوم، وخسائر ماليّة تقدّر بحوالي 77 مليون دولار في اليوم.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.