التقى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، رئيس دائرة شمال أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف فارنود، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين الآخرين بمن فيهم المبعوث الفرنسي الخاص لليبيا فريدريك ديزانيو، اليوم الجمعة، في العاصمة الفرنسية باريس.
وأوضح المكتب الإعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط، في بيان، طالعته “أوج”، أن الطرفين ناقشا الوضع الحالي والتبعات الخطيرة لإغلاق منشآت النفط والغاز الليبية، متابعا: “كرّرت السفارة الفرنسية دعوات المؤسسة الوطنية للنفط للحفاظ على وحدة المؤسسة واستقلاليتها وإنهاء الإقفالات، إضافة إلى التحلي بمزيد من الشفافية في توزيع إيرادات النفط”.
كما التقى صنع الله أيضا، الرئيس التنفيذي لشركة توتال، باتريك بوياني، أثناء تواجده في باريس، وناقش الطرفان الآثار الكبيرة المترتبة عن الإقفالات الحالية، بما في ذلك انعكاساتها الدائمة على العمليات وحجم الإنتاج، بالإضافة إلى الخسائر في الإيرادات، وفقا للبيان.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط، أعلنت تراجع إنتاج النفط إلى 183 ألف و265 برميلًا في اليوم، موضحة تجاوز الخسائر الناتجة عن غلق الحقول النفطية، حاجز المليار دولار.
وذكرت “الوطنية للنفط”، في بيان لها، الثلاثاء الماضي، طالعته “أوج”، أن خسائر إقفال الحقول سجلت مليارًا و325 مليونًا و58 ألفًا و881 دولار، مشيرة إلى استمرارها في توفير المحروقات في المناطق الشرقية والوسطى بكميات كافية لسد احتياجات المواطنين.
وأوضحت أن إغلاق مصفاة الزاوية في 8 النوار/فبراير الجاري نتيجة لإقفال صمام بمنطقة الحمادة على خط الأنابيب الرئيسي بين حقل الشرارة ومصفاة الزاوية أدى إلى وقف الإنتاج بالحقل، متوقعة تسبب ذلك في تفاقم مشكلة إدارة واستيراد وتوزيع الوقود.