محلي

استمرارًا لسياسة “الاستجداء من أمريكا”.. معيتيق يبحث تداعيات إغلاق حقول النفط مع مسؤولين بالولايات المتحدة .

استمرارا لسياسة “الاستجداء من أمريكا”، قال نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، أحمد معيتيق، إنه التقى خلال زيارته الولايات المتحدة الأمريكية، مستشار الرئيس الأمريكي مدير شؤون شمال أفريقيا والشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي، لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا وعدم امتثال من أسماهم “القوات المهاجمة” لقرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار، وتداعيات استمرار إغلاق حقول النفط.

وأضاف معيتيق، في سلسلة تغريدات، رصدتها “أوج”، أنه اجتمعنا أيضا، في مقر وزارة الخارجية الأمريكية مع نائب الوزير لشؤون المغرب وشمال أفريقيا ومصر، هنري ووستر، لبحث الوضع العام في ليبيا وتداعيات استمرار إغلاق الحقول النفطية وتأثيرها على الميزانية العامة للدولة، وملفات التعاون المشترك بين البلدين.

وأشار كذلك إلى لقائه قبل جلسة استماع الكونجرس الأمريكي حول ليبيا، مع النائب توم مالينوفسكي، الذي يترأس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لمناقشة حول تداعيات ما وصفه بـ”العدوان على طرابلس” وإغلاق الحقول النفطية التي ستعود بالسلب على اقتصاد البلاد مالم يتم استئناف العمل فيها على وجه السرعة.

ولفت أيضا إلى لقائه مع مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخزانة الأمريكية، أنتوني ماركوس، لبحث القضايا الاقتصادية الخاصة بالشأن الليبي والعمل على رفع الحصار النفطي والآثار الناجمة عن قفل المواني النفطية التي تعود بالسلب على الميزانية العامة للدولة.

وشاركت الولايات المتحدة في تدمير ليبيا إثر مشاركتها عام 2011م، بنشر حالة من الفوضى والحرب المستعرة، في ليبيا، بصفتها أحد أعضاء حلف الناتو، وفق مخططات غربية، حيث كشف الصحفي البلجيكي، ميشيل كولون، أسباب حملة “البروباجندا” الملفقة ضد النظام الليبي والقائد الشهيد معمر القذافي الوطنية، في الهجمة الغربية التي قادها الناتو، موضحا أنها لم تكن إلا للهيمنة على الاحتياطي النقدي والنفط الليبي والتخلص من نظام أممي كان يحمي أفريقيا من ابتزاز الغرب.

وتستكمل الولايات المتحدة، خططها التدميرية في ليبيا، بدعمها لحكومة الوفاق، والميليشيات المتواجدة في العاصمة طرابلس، والتي كان من بينها، إعلان وزارة الداخلية بحكومة الوفاق أن وفدًا ممثلاً للحكومة برئاسة، وزير الدخلية فتحي باشاغا، التقى منتصف شهر الحرث/نوفمبر الماضي، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخزانة ووزارة الدفاع ومساعد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والوكالة الأمريكية للتنمية وهيئة الأركان المشتركة، بناء على دعوة رسمية من الجانب الأمريكي.

وزعمت داخلية الوفاق، أن الاجتماعات تطرقت إلى أهمية العلاقات الليبية الأمريكية في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية وتوضيح الآثار الجسيمة للعملية العسكرية على العاصمة طرابلس.

وخلال اللقاء، أبدى الجانب الأمريكي اهتمامه بالتعاون مع حكومة الوفاق على الصعيدين الأمني والعسكري والاقتصادي وقناعته بأن مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود وإعادة الاستقرار إلى ليبيا لا يكون إلا بحزمة إصلاحات اقتصادية وعسكرية وأمنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى