أعلنت مؤسسة النفط إخلاء كل ناقلات الوقود بشكل عاجل من ميناء طرابلس و إلغاء كل عمليات التفريغ ، وذلك بعد سقوط قذائف على بعد أمتار من ناقلة محملة بغاز النفط المسال (غاز الطهي) القابل للانفجار كانت تحت التفريغ بالميناء.
وأضافت المؤسسة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية ان ناقلة الغاز المسال (غاز الطهي) وناقلة بنزين كانتا في ميناء طرابلس وغادرت عقب الهجوم على الفور إلى المياه الآمنة، مشيرة إلى أنها تقوم بالبحث عن طرق بديلة لتزويد طرابلس والمناطق المحيطة بها بالوقود.
وقال رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله إن الهجوم الذي استهدف ميناء طرابلس اليوم كاد ان يؤدي الى كارثة إنسانية و بيئية و سيكون له تأثير جسيم على المواطنين في مدينة مكتظة كطرابلس.
وأضاف صنع الله أنه لا يوجد في مدينة طرابلس مرافق جاهزة لتخزين الوقود ، مؤكدا ان العاصمة تعاني من خروج مستودعات التخزين الرئيسية عن الخدمة بسبب الحروب بطريق المطار.
وتابع صنع الله قائلا أن نتائج هذا القصف ستكون فورية و هو ما سيزيد من معاناة المواطنين و قد يؤدي الى تعطل المستشفيات والمدارس ومحطات توليد الطاقة والخدمات الحيوية الأخرى”.
ودان صنع الله بشده هذا السلوك ، وطالب من المجتمع الدولي التدخل الفوري لتجنّب تصعيد خطير في الصراع و السماح لمؤسسة لنفط لإدارة الوقود بيسر .