محلي
مؤكدًا صعوبة الاستمرار في حوار جنيف.. المشري: حفتر يرفض الحل السياسي ويصر على الاستمرار في الخيار العسكري .
التقى رئيس المجلس الأعلى للإخوان المسلمين، خالد المشري، اليوم الثلاثاء، رفقة النائب الأول ورؤساء اللجان بالمجلس، ووزير الخارجية بحكومة الوفاق، محمد الطاهر سيالة”، وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، والوفد المرافق له، رفقة سفير الجزائر في ليبيا، عبدالقادر حجازي.
وذكر المكتب الإعلامي لمجلس “الإخوان المسلمين”، في بيان له، طالعته “أوج”، أن المشري أوضح لوزير الخارجية الجزائري، التاريخ الانقلابي لحفتر على الشرعية في ليبيا، والانتهاكات المستمرة لميليشياته لحقوق الإنسان، ورفضها للحل السياسي وإصرارها على الاستمرار في الخيار العسكري المكلف لموارد الدولة البشرية والمادية، – حسب البيان.
وبيّن المشري موقف المجلس من الحوار السياسي المزمع عقده في جنيف، وصعوبة الاستمرار فيه في ظل ما تقوم به ما وصفها بـ”ميليشيات” حفتر من خرق لاتفاقيات وقف إطلاق النار وقرارات مجلس الأمن بالخصوص.
وحسب البيان، أكد وزير الخارجية الجزائري على موقف بلاده الرافض للأعمال العسكرية العدائية على العاصمة، والمتمسك بشرعية الأجسام المنبثقة عن الاتفاق السياسي فقط، ورفض الجزائر للتدخلات الخارجية في ليبيا، وأن الحل هو في أيدي الليبين وحدهم