الصندوق مكذبًا «باشاغا» : «شهداء» ميناء طرابلس ليسوا مدنيين يا «وزير العازة والصدفة»
وصف القيادي بكتيبة النواصي، محمد أبو دراع الملقب بـ«الصندوق»، وزير «داخلية السراج» فتحي باشاغا، بأنه “وزير العازة والصدفة، وأنه العدو الأكبر وليس حفتر”.
وقال «أبو دراع» في تدوينته التي ما لبث إلا وحذفها سريعًا من حسابه: “مدنيين صار يا وزير العازة والصدفة، والله اكبر عدو انت مش حفتر لي استشهدو البارحة هم افراد من الامن وعسكريين والله ماك رابحها”.
وجاء تعليق«أبو دراع» على ما نشره المكتب الإعلامي لوزير داخلية السراج فتحي باشاغا والذي تقدم خلاله “بأحر التعازي القلبية والتضامن الكامل مع أسر «الضحايا المدنيين» الذي «استشهدوا» خلال استهداف «حفتر» لميناء طرابلس” على حد زعمه، وهو ما كذبه «الصندوق» مؤكدًا أنهم ليسوا مدنيين وإنما أفراد أمن وعسكريين.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، قد أعلنت، أمس الثلاثاء، توجيه ضربةٍ عسكرية على مستودع أسلحة وذخيرة داخل ميناء طرابلس، وذلك بهدف إضعاف الإمكانيات القتالية للمرتزقة الذين وصلوا من سوريا ليعاونوا عناصر الجماعات المسلحة المتحالفة مع مقاتلي تنظيم داعش والقاعدة، حسب بيان رسمي صادر عن الجيش الوطني الليبي.
وأرجعت قيادة الجيش الليبي استهدفها مواقع في ميناء طرابلس، أمس الثلاثاء، إلى تكرار الخروقات وإطلاق النار من قبل الجماعات الإرهابية التابعة لحكومة الوفاق، مؤكدة أنه نلك المليشيات خرجت عن سيطرة فائز السراج رئيس تلك الحكومة.
وشدد الجيش الليبي، في بيان أصدرته القيادة العامة للجيش، على ترحيبه بجميع المبادرات التي تهدف لإحلال السلام في البلاد، مشيرا إلى أن الوحدات العسكرية المقاتلة التابعة للجيش تحترم وقف إطلاق النار حسب الأوامر العسكرية الموجهة إليها.
ونشرت شركة “آي إس آي ” للأقمار الصناعية والخدمات المخابراتية، صورة عبر موقعها التقطت اليوم بأحد أقمارها تظهر إصابة شحنة حاويات في ميناء طرابلس خلال إنزالها على الرصيف من سفينة شحن تحمل اسم “آيلا “.
وتبين استهداف شاحنة الحاويات بميناء طرابلس، بعد وصولها من تركيا ما أدى لتصاعد الدخان الذي ظهر في الصور المتداولة ما بعد القصف.